عد العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجباوي، الضربة المزمعة ل«داعش» بمثابة قطع اليد الإرهابية للنظام السوري في المنطقة، معتبرا أن قوات التحالف لن تقوم بضرب مواقع «داعش» دون أخذ احتياطاتها في السماء السورية وعلى الأرض ميدانيا. وقال: إن قوات التحالف يجب أن تضع في حساباتها جميع الاحتمالات، لافتا إلى أن دول الجوار عليها أن تستعد لسيناريو جنون الأسد في أن يطالها بأسلحته بعيدة المدى ولذلك فإن هذه القوى يجب أن تتنبه لهذا السيناريو. وشدد على ضرورة توجيه ضربة عسكرية إلى المنظومة الصاروخية لبشار الأسد قبل بدء ضرب مواقع تنظيم الإرهاب، متوقعا أن تكون الضربات الأمريكية على مواقع «داعش» في المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا. وأشار الجباوي، إلى أن النظام اعترض على ضرب «داعش» لأنه أراد أن يكون شريكا في الحرب على الإرهاب كما يدعي وليعطي صورة أمام المجتمع الدولي أنه يواجه الإرهاب في سوريا علما أنه هو من صنع الإرهاب والتنظيمات المتشددة داخل سوريا. وأكد أنه بإمكان الجيش الحر مواجهة تنظيم «داعش» خاصة إذا كان هناك دعم بالسلاح النوعي المناسب من أجل الدخول في هذه المواجهة، إلا أنه للأسف لم تكن هناك أي إمدادات بالسلاح، وتوقع بعد إعلان أوباما الأخير أن يكون هناك تسليح نوعي للجيش السوري الحر وبالتالي تكون المعارضة السورية قادرة على مواجهة هذا التنظيم أو السيطرة على موقع «داعش» بعد توجيه الضربات العسكرية له خاصة أن مجموعات الجيش الحر ستكون قادرة على الانقضاض على مواقع النظام و«داعش» بسرعة، إضافة إلى قدرتها على الصمود والحفاظ على مواقعها بعد السيطرة عليها. وأوضح الجباوي، أن فصائل المعارضة السورية تعمل ضمن هيكل تنظيمي جديد يقوم على توحيد صفوفها وتنظيمها بشكل أكبر من خلال دمج جميع الفصائل تحت قيادة واحدة الأمر الذي سيساعد في أي مواجهة مع النظام أو «داعش».