مواطنون في جازان وأغلبهم من اصحاب الدخل المحدود تقدموا للحصول على المنح السكنية عبر وزارة الإسكان قالوا ان الرفض اجهض أحلامهم وتعذر عليهم بعد الان الحصول على مسكن والسبب كما يقولون بيانات خاطئة وردت الى الاسكان من الكهرباء والعدل. منزل شعبي وذكر يحيى جاري انه من سكان حي الجبل ويقطن مع أفراد عائلته في منزل شعبي ملك والده (رحمه الله) والمنزل متهالك مكون من غرفتين ويفتقر لأبسط مقومات الحياة. وأشار إلى أن طلبه لدى وزارة الإسكان قوبل بالرفض فاضطر لمراجعة فرع الوزارة بالمنطقة لمعرفة الأسباب لأنه من المستحقين ومن ذوي الدخل المحدود ولا يملك وظيفة أو مسكنا ويعول أسرته المكونة من أربعة أشخاص، بنتين وولد وزوجته. وأضاف انه حرم من فرصة الحصول على مسكن رغم ظروفه القاهرة ورغم تهالك المنزل الشعبي المشيد من الهناجر والأخشاب ويعاني من التصدعات. شروط قاسية إلى ذلك واجه عدد من المواطنين الشروط التعجيزية وعبروا عن امتعاضهم من الشروط التي حرمت شريحة كبيرة من أبناء المنطقة من السكن وقال آخرون تم قبولهم ان مساكنهم وقعت خارج النطاق العمراني وفي محافظات تبعد عن مدينة جازان بعشرات الكيلومترات وبعيدة عن المراكز الحيوية. فيما ذكر عدد من الذين تقدموا بطلباتهم لوزارة الإسكان أن كل من تم استبعاد طلباتهم مبدئيا تم شرح سبب الاستبعاد لهم عبر البوابة ورسائل الجوال ويحق لهم الرفع بالمستندات التي تثبت استحقاقهم عبر نفس البوابة، وتشير المعلومات الى ان هناك فريقا متخصصا لمراجعة الطلبات والبت فيها علما بأن من شروط الاستحقاق ألا تملك الأسرة مسكنا مناسبا، والبيوت الشعبية تعتبر غير مناسبة وبالتالي يحق لأصحابها التقدم بما يثبت عدم مناسبة المسكن. وعلمت «عكاظ» أن تحديث البيانات لدى شركة الكهرباء للورثة سبب مباشر في تسجيل عدادات الكهرباء بأسمائهم ما تعذر معه حصول المواطنين على استحقاق مسكن. وطالب عدد من المواطنين وزارة الإسكان بدارسة طلباتهم وتدقيقها خاصة من حرم من فرصة الحصول على مسكن بسبب تسجيل بياناته لدى شركة الكهرباء او من وردت اخطاء في بياناتهم.