تعرض عدد من نزلاء سجون منطقة نجران للإصابة بمرض الجرب نتيجة اختلاطهم بسجناء من جنسيات أخرى، وبذلت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة ومستوصف قوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للسجون، جهودا كبيرة لمنع انتشار المرض بين نزلاء شعبة سجون نجران، وعزل الحالات المصابة ومعالجة النزلاء من الإصابة بالمرض. وأكد ل«عكاظ» الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون الرائد عبدالله الحربي، أن الوضع الصحي مطمئن داخل سجون نجران، مشيرا إلى أن الحالات التي ظهرت مصابة بمرض الجرب محدودة وتمت معالجة الحالات من خلال فريق طبي من الخدمات الطبية من وزارة الداخلية، والفريق الطبي من الشؤون الصحية بمنطقة نجران، وتمت السيطرة على منع انتشار المرض من خلال إعطاء المرضى العلاج اللازم، مؤكدا أن الوضع الصحي في سجن نجران بشكل عام جيد. في المقابل، كشف ل«عكاظ» مدير المركز الصحي لقوى الأمن في المنطقة الدكتور حافظ أحمد الطوهري، أن ظهور حالات مصابة بمرض الجرب بين نزلاء سجون نجران كان بسبب تكدس النزلاء، وبداية العدوى كانت من سجناء وافدين، ولكن الجهود التي بذلتها الخدمات الطبية بوزارة الصحة مع الشؤون الصحية بالمنطقة كان لها الدور في منع انتشار المرض والسيطرة عليه من خلال خطة علاجية شملت تغيير جميع أثاث العنابر وملابس النزلاء، حيث بادرت سجون نجران باستبدالها بشكل فوري وهذا العمل تشكر عليه إدارة سجون نجران، وتمت معالجة المصابين تحت إشراف الفريق الطبي، حيث إن علاج الجرب عبارة عن منظفات إضافة لتغيير جميع الملابس ومفارش النوم التي تحتفظ بالمرض، وأيضا قام الفريق الطبي بتعقيم جميع عنابر السجن. وقال الدكتور الطوهري «إن الحالات المصابة كانت بداية مرض الجرب حيث يعاني المصاب بالحكة وتم معالجتهم، إضافة لمعالجة جميع النزلاء»، مؤكدا أن الوضع الصحي مطمئن جدا داخل سجون نجران. الجدير بالذكر أن سجون نجران سجلت قبل أشهر ظهور حالة مصابة بمرض الدرن والإيدز، وكانت «عكاظ» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 16/3/1435ه تحت عنوان (إصابات بالدرن والإيدز بين نزلاء سجن نجران).