انعكس غياب المعلمين ونقص الكتب المدرسية سلبا على طلاب مدارس محافظة الخرمة، ما أدى إلى بداية غير جادة للعام الدراسي، رغم قرب نهاية الأسبوع الثاني. وأعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم لذلك، حيث قال تركي مشبب السبيعي والد طالب بالصف الأول الابتدائي إن ابنه لايزال يذهب إلى المدرسة ولا يوجد لديه مدرس، لافتا إلى وجود عجز بمعلمي الصفوف، مناشدا الوزارة بتعيين عدد أكبر من المعلمين قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف حتى تختفي هذه الظاهرة. يشاطره الرأي فلحان السبيعي مؤكدا أن عجز المعلمين على مستوى مدارس الخرمة كبير جدا مقارنة بربط مكتب التربية والتعليم بالإدارة في الطائف مطالبا بفك الارتباط وإتاحة الفرصة لمكتب التربية والتعليم في الخرمة بالاستقلالية التامة لافتا إلى أن أبناءه الأربعة لديهم عجز في مدارسهم للمعلمين والمقررات. فيما يرى مدير إحدى المدارس فضل عدم ذكر اسمه أن سبب النقص هو قسم الاحتياج والتوزيع بمكتب التربية والتعليم وذلك يعود للآلية التي ينتهجها والمحاباة لمدارس دون أخرى مطالبا بأن تتم إحالة قسم التوزيع والاحتياج من المكتب إلى قسم شؤون المعلمين بإدارة التربية والتعليم كونها الطريقة الأسلم لتفادي الاصطدمات كل عام مع مسؤول الحركة. من جهته، أوضح مصدر في مكتب التربية والتعليم بالخرمة أن حصة المعلمين هذا العام قليلة في مدارس الخرمة مقارنة باحتياج المدارس حيث تم تغطية ما نسبته 98% بمدارس المحافظة في مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية على أن يتم تغطية احتياج كافة المدارس فور توجيه معلمين جدد إلى مكتب التربية بالخرمة.