أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية، تطلع المملكة إلى استمرار التعاون المشترك بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في إطار ما تقوم به المملكة من جهود إنسانية بتوجيهات ودعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وفق ما تمليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تجاه مساعدة المنكوبين والمتضررين دون تمييز بين عرق أو دين أو جنس. جاء ذلك لدى استقبال سموه في مكتبه بجدة مساء أمس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث مجالات التعاون المشتركة، حيث أثنى غوتيريس على ما تقدمه المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من مساعدات إغاثية وإنسانية للاجئين في مختلف دول العالم من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية بإشراف سمو وزير الداخلية، التي كان لها أبلغ الأثر الملموس بمساعدة اللاجئين وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم في ضوء ما يمرون به من ظروف حياتية صعبة. وأشاد بمستوى التعاون القائم بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.