تتواصل اليوم منافسات الجولة الاولى في التصفيات المؤهلة لكأس الامم الاوروبية 2016، وتخوض الطواحين الهولندية أول التحديات في طريقها إلى باريس حين تلاقي منتخب التشيك، مفتقدة لخدمات الثلاثي ارين روبن وكلاس يان هنتيلار ورفائيل فان دير فارت بحسب ما أعلنه الاتحاد الهولندي في وقت سابق في أن روبن أصيب في كاحله ويعاني هنتيلار من مرض لم يحدده بينما تعرض فان دير فارت لإصابة عضلية. ويسعى المدرب جوس هيدينك للاستفادة من الخسارة أمام إيطاليا في المباراة الودية حيث استدعى لوسيانو نارسينج لاعب ايندهوفن لدخول التشكيلة التي أصبحت تتكون من 23 لاعبا بدلا من 25 لاعبا. وتبدو هولندا مرشحة لقطع بطاقة المجموعة الاولى التي تضم منتخبات كازاخستان وأيسلندا ولاتفيا وتركياوالتشيك، وذلك عطفا على الخبرة التي تتمتع بها والكم الكبير من النجوم الذين يدعمون تشكيلة المدرب. في المقابل برهنت التجربة الودية على أن منتخب إيطاليا الذي ينازل اليوم نظيره النرويجي سيكون مهيأ للفوز وفق تلك الحسابات، إذ يواجه المدرب كونتي في أول مهمة رسمية له بعد أن خلف المدرب المستقيل تشيزاري برانديلي في منصبه، تحديا خاصا خاصة بعد أن تجاوز مطب المواجهة الودية، وأعرب المدير الفني لمنتخب الاتزوري عن سعادته بالتجربة الودية السابقة وفوز فريقه فيها، كانوا رائعين وبالإضافة إلى النتيجة كنت انتظر ردا منهم، وكان الرد إيجابيا في ما يتعلق بالمباراة ومدى توافر العمل الجاد منهم. ويعول كونتي على مجموعة من الاسماء للمضي بعيدا في المجموعة التي تضم منتخبات اذربيجانوبلغاريا وكرواتيا ومالطا، وبينهم بوفون القائد وستيفان شعراوي وديسترو خاصة بوجود الاسمر بالوتللي. ويواجه عقبة في مهمته الاولى بافتقاد المدافعين اندريا بارتزالي وجورجو كيليني للإصابة، بجانب اندريا بيرلو فيما يغيب كلاوديو ماركيزيو للإصابة. وحسابيا يتفوق المنتخب الإيطالي على نظيره النرويجي بسبعة انتصارات خلال 13 مواجهة جمعت بينهما، ولكن الفريق النرويجي خسر مرة واحدة فقط على أرضه، وفاز مرتين وتعادل مرتين. وإلى جانب المواجهتين تقام اليوم عدة مواجهات حيث تلتقي كازاخستان مع لاتفيا، وإذربيجان مع بلغاريا، والبوسنة والهرسك مع قبرص، فيما تواجه أندورا ويلز، وأيسلندا, تركيا، وكرواتيا مالطة.