كشف المديرية العامة للمباحث العامة في المملكة، أن إجمالي عدد الموقوفين في القضايا الأمنية بلغ 2969 موقوفا بينهم 9 نساء (7 سعوديات وإثيوبيتان). وفيما سمحت المديرية أمس الأول لوفد إعلامي بتفقد سجن الحائر، منحتهم حرية الحديث ومقابلة الموقوفين الأمنيين، بشرط موافقة المطلوبين أنفسهم على تلك المقابلات. وفتحت المديرية للوفد سجن الحائر الذي يعد أهم سجون الموقوفين في قضايا الإرهاب وما يمس أمن الوطن، تطبيقا لمبدأ الشفافية في التعامل مع هذا الملف. وسمحت إدارة السجن للوفد حرية التنقل بين كافة مباني السجن، حيث اتضح حرص وزارة الداخلية على توفيرها كبيئة مناسبة للموقوفين كحق لهم. وشهد سجن الحائر إنشاء مشاريع تطويرية منها مباني سكانية متكامل مخصصة للموقوفين المثاليين للقضاء مع أسرهم وأطفالهم داخل وحدة سكانية لمدة تصل لثلاثة أيام بخصوصية مطلق له بإضافة لتوفير كافة المطلبات. ويضم سجن مباحث الحائر كباقي سجون المباحث المتبقية مستشفى متكاملا تتوفر فيه كل الأقسام الطبية وتجري فيه عمليات القلب المفتوح ويضم كادرا صحيا كاملا إضافة لوجود مكاتب للجهات الحكومية من الأحوال المدنية ووزارة العدل والجوازات وهيئة حقوق الإنسان وغيرها، إضافة أن وزارة الداخلية خصصت عددا من اللجان لزيادة جميع سجون المباحث الخاصة بالموقوفين على خلفية قضايا إرهابية لسماع شكوى الموقوفين وملاحظاتهم على ما يقدم لهم داخل السجون وإجراءات التحقيقات من قبل الجهات المعنية، وهذه اللجان تعمل من عدة سنوات في زيارات مفاجئة للسجون للتأكد من تمتع جميع الموقوفين من حقوقهم وكذلك من تطبيق الأنظمة. يذكر أن وزارة الداخلية تتعامل مع أخطر الملفات الأمنية وأكثرها حساسية والتي تمس الأمني الوطني بكل وضوح وشفافية مع الرأي العام والعالم، وذلك بإعلانها وبشكل دوري بأعداد الموقوفين في قضايا الإرهاب والقضايا الأمنية الأخرى الخطيرة، مواصلة بذلك منهج الدولة في مبدأ الشفافية والصدق. دولا تتحسس وزارة الداخلية في إعلان أعداد من يتواجدون في سجون المباحث لتورطهم في قضايا أمنية خطيرة، خلاف الدول العظمى ودول العالم والتي تدعي الشفافية مع الرأي العام خاصة في الملف الأمني.