- يخوض منتخبنا الأول غدا مباراة ودية مع المنتخب الأسترالي ضمن استعداداته لكأس الخليج بالرياض في نوفمبر القادم، وعليه عدة نقاط جديرة بالطرح في مقال هذا الأسبوع تزامنا مع ذلك. -بدأ الاستغراب منذ أن تم إعلان البرنامج الإعدادي للمنتخب، بداية من المعسكر الخارجي بعد انتهاء جميع المسابقات وعدم مشاركتنا بكأس العالم واختيار منتخبات يصعب تحديد موقعها أو ذات مستوى فني ضعيف (وخسارة منها)! - ثم يتفاجأ الجميع باختيار منتخب أستراليا (كتجربة حقيقية) والذي قد لعبنا معه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ولا أعلم ما الفائدة منها. بالمناسبة ترتيبها 79 عالميا ونأتي بعدها ب4 مراكز. ومنتخب اليابان يلعب ضد الأوروجواي السادس عالميا وكوريا مع فنزويلا ال29 عالميا وتتفوق عليها 3-1 الأسبوع الماضي!! مما سيرفع تقييمها.. - وفي سياق آخر، تستمر المفاجآت بإقامة المباراة في لندن في خطوة عجيبة وزيادة في تكاليف الاستعداد وبدون مردود استثماري واضح، فلو جمعت التكاليف كان بالإمكان جلب منتخب أفضل للمملكة وبحضور جماهيري كبير والاستفادة ماديا. - ثم يلعب المنتخب مع فريق فولهام الذي هبط الموسم الماضي من الدوري الممتاز الإنجليزي ويخسر بنتيجة هدفين. يقول البعض بأنها مباراة تدريبية والنتيجة لا تهم. والمزعج في الموضوع بأن عودة المنتخبات تكون على حسابنا. - فهذا المنتخب الأسترالي لعب يوم الخميس الماضي مع بلجيكا في تجربة قوية «حقيقية» وخسر 2-0 ولم يفز آخر 7 مباريات وسيلعب أمامنا لتحسين وضعه بدون أدنى جدل، هذا إذا لم ندفع قيمة ملاقاته!! - منتخبنا يسير بخطوات مجهولة وتائهة، تارة من حيث الاستراتيجية للوصول إلى مراتب عليا بالتصنيف وتارة في الخيارات الفنية على جميع الأصعدة. فالمدرب لا يمكنه قيادة منتخب بحجم المملكة، فالدول المنافسة تختار مدربيها بعناية فائقة وتمنحهم الفرصة كاملة. - فهل يعقل بأن لاعبا بحماس ومهارات وجاهزية حسين عبدالغني يكون خارج تشكيلة المنتخب، إلا لو أعلن اعتزاله دوليا وهو أمر قد أكون جانبت الصواب فيه. - وهذا الاتحاد الكوري يتعاقد مع الألماني أولي شتيلكه لتدريب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، فالمدرب له دور بارز في رسم شخصية المنتخب والأهم إدارة ذات أهداف واضحة وخطوات مدروسة. ما قل ودل: وتستمر المفاجآت.. (Twitter: @firas_t)