حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على الرفق بالمواطن وعدم ترك الذين يمارسون الجشع بالمواطنين فقد أصدر حفظه الله على دعم وزارة التجارة باستحداث 600 وظيفة لمراقبة الأسواق لحماية المستهلك. وقد نشرت «عكاظ» بتاريخ 2/11/1435ه أن وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رفع باسمه واسم موظفي الوزارة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على استحداث 600 وظيفة جديدة لدعم جهود وزارة التجارة والصناعة في مجال مراقبة الأسواق، والحد من التلاعب، والممارسات الضارة، وغير المشروعة، حيث قضى الأمر السامي باستحداث 500 وظيفة للرقابة على الأسواق، و100 وظيفة أخرى للرقابة على الشركات، مثمنا دعمه وتوجيهاته، أيده الله، لأعمال الوزارة وكل ما فيه خير للوطن والمواطنين. وأكد أن هذه الوظائف سوف تدعم جهود الوزارة الرقابية على الأسواق والشركات، وستساعد في الحد من أي تلاعب أو ممارسات ضارة بالمستهلكين، وخلق بيئة تجارية عادلة تضمن حقوق جميع الأطراف. كما أكد أن هذا الدعم يأتي امتدادا لحرص خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، الدائم على أبناء هذا الوطن وسلامة أسواق المملكة، حيث سبق له، يحفظه الله، أن وجه باستحداث 500 وظيفة في عام 1432 ه والتي كان لها أكبر الأثر في تحسن ورفع رضا المستهلكين في المملكة عن أداء الوزارة من 25 % إلى 89 % وذلك في عملية قياس لرضا المستهلكين عن تعامل المراقبين مع بلاغاتهم ومدى رضا المواطن عن إجراءات الوزارة، وكذلك ارتفاع تفاعل المواطنين مع الجهود الرقابية، وانعكس ذلك أيضا على عدد البلاغات التي تلقتها الوزارة والتي تضاعفت هذا العام إلى 33 ضعفا عن السنوات التي سبقت الأمر السامي. يشار إلى أن دعم الجهود الرقابية من قبل وزارة التجارة أتت إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالحرص على مصلحة المواطن، وإيقاع العقاب الرادع على المخالفين كائنا من كان المخالف، وأن تكون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وعليه استحدثت وزارة التجارة عدة أنظمة وبرامج لتنفيذ التوجيهات الكريمة، ومنها التوسع في التواصل المباشر مع المواطنين عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي، ومركز بلاغات على مدار الساعة (1900) ومركز آخر لدعم الأعمال (920000667)، وإطلاق عدة تطبيقات للهواتف الذكية لتسهيل عملية وصول بلاغات المواطنين من خلال الاستفادة من تقنيات تحديد المواقع. والواقع أنه لا عبرة بالكلام وإنما المهم أن تسفر الجهود عن النتائج المتوخاة. السطر الأخير : قال تعالى : ( وارتقبوا إني معكم رقيب ).