ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في مدينة بنغازي، شمال شرقي ليبيا أمس، إلى 31 شخصا على الأقل، من بينهم 10 جنود من الجيش الليبي، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين «متشددين» على مقرات حكومية بالعاصمة طرابلس. وذكر مسؤول أمني ليبي، أن قتالا عنيفا اندلع بين قوات الجيش الوطني الليبي ومجموعة من الميليشيات المسلحة المعروفة باسم «مجلس شورى ثوار بنغازي»، والمصنفة على قائمة الإرهاب، قرب مطار بنينا بالمدينة. وقال المتحدث باسم القوات الخاصة للجيش العقيد ميلود الزوي، إن عشرة جنود من الجيش قتلوا وأصيب ما يزيد عن عشرة آخرين بجروح خلال صدهم هجوما من مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي، كانوا ينوون التقدم نحو مطار بنينا الدولي والقاعدة الجوية. وفي تطور آخر، وصل إلى مدينة طبرق شرقي العاصمة طرابلس، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني جوناثان باول، والسفير البريطاني في ليبيا مايكل أرون، في زيارة لمجلس النواب. من جهة ثانية، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأمريكيةبطرابلس.