تمشيا مع التوجيهات السامية بشأن الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة نتيجة ما يتعرضون له من حصار، باشرت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة تنفيذ برنامج توزيع السلال الغذائية في القطاع البالغة تكلفته أحد عشر مليونا ومائتان وخمسون ألف ريال. وتشمل السلال المواد الغذائية المختلفة التي تلبي الاحتياجات الضرورية للمتضررين في القطاع من المواد الأساسية في الغذاء وتأمين الدقيق للأسر الفلسطينية كمرحلة أولى. وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية رئيس حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن هذا المشروع يأتي في إطار ما تقدمه مملكة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية للحاجة الماسة التي يعيشها المتضررون داخل قطاع غزة، واستمرارا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة حكومة وشعبا للتخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين. ويأتي برنامج تقديم السلال الغذائية وتوزيع الدقيق ضمن مجموعة برامج مختلفة تنفذ في القطاع بتمويل من اللجنة السعودية حسب اتفاقية وقعتها مؤخرا مع عدد من الجهات المعتمدة. وقال الحارثي إن الحملة بفضل المتابعة المباشرة من مشرفها العام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تمكنت من تنفيذ برامجها ومشروعاتها الإغاثية التي أسهمت في تخفيف جزء من معاناة المتضررين وتلمس احتياجات الأسر المتضررة من الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال عدد من البرامج الإغاثية والإنسانية شملت المجالات الطبية، الاجتماعية، التعليمية، والعديد من المشاريع الإسكانية، بجانب المساعدات العينية بتكلفة إجمالية بلغت 234 مليونا و297 ألفا و144 ريالا. يذكر أن الحملة وزعت أمس الأول 7000 سلة غذائية مكونة من 16 صنفا شملت زيت الطعام والدقيق والأرز والشاي والمكرونة والتمور والسكر، ويبلغ الوزن الإجمالي للسلة 45 كجم من المواد الغذائية، كما تم توزيع 200 طن من عبوات الدقيق زنة 25 كجم واستفاد من التوزيع سكان مناطق الشجاعية وعبسان وعدد من مواقع التجمعات في المدارس. وتعمل الحملة على استكمال توزيع 25 ألف سلة غذائية و800 طن من الدقيق ورغيف الخبز خلال عدة مراحل لتستهدف أكبر شريحة من المتضررين وسيشمل التوزيع المستشفيات ودور الأيتام والمعاقين.