نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير لكافة المؤسسات والهيئات لما يخدم الصالح العام ويعزز العمل لتقديم كافة الخدمات وكذلك خدمة الحركة الاقتصادية وخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين يصلون إلى المملكة عبر ميناء جدة الإسلامي. وعبر سموه خلال استقباله بمكتبه بجدة أمس رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري يرافقه مدير عام ميناء جدة الإسلامي بالإنابة الكابتن عبدالله بن عواد الزمعي، عن تقديره واعتزازه للدور الهام الذي تقوم به الموانئ السعودية لخدمة الاقتصاد الوطني، مثمنا الجهد المبذول بميناء جدة الإسلامي، داعيا للاستمرار فيما يقدمه الميناء بأعماله التشغيلية باعتباره أحد المصادر الاقتصادية الهامة لإيرادات الدولة وبوابة الحرمين الشريفين لاستقبال ضيوف الرحمن. وثمن سموه دعم القيادة الحكيمة لقطاع الموانئ السعودية بما مكن من تنفيذ مشاريع المؤسسة العامة للموانئ والتطوير وتوفير متطلبات التشغيل وفق أفضل ما وصلت إليه التقنية الحديثة، إضافة إلى إتاحة الفرص للقطاع الخاص في بناء وتشغيل وصيانة الأرصفة والمعدات مما مكن الموانئ السعودية بطاقتها الاستيعابية البالغة أكثر من (520) مليون طن وموانئها التسعة البالغة أرصفتها متعددة الأغراض (214) رصيفا من تبوؤ مراكز عالمية بين منظومة الموانئ العالمية ذات الأداء الممتاز والتنافس العالمي بين موانئ العالم. بعد ذلك قدم رئيس المؤسسة العامة للموانئ تقريرا موجزا لسموه عن ميناء جدة الإسلامي أكبر الموانئ السعودية، مبينا أن الميناء يناول أكثر من (60%) مما تتناوله الموانئ السعودية من بضائع وحاويات عبر (62) رصيفا، وتتم عمليات المناولة بأحدث المعدات التي يوفرها شركاء الميناء الاستراتيجيون من الشركات السعودية والمختلطة الذين يديرون أرصفة ومعدات الميناء إلى جانب استخدام تقنيات الحاسب الآلي ونظم الرقابة الآلية بالنسبة للدورة المستندية. وأشار إلى أن تطور الميناء يتم بشكل مستمر من خلال تنفيذ مشاريع لتطوير وتحسين المرافق العامة والخدمات وزيادة المكاتب الإدارية مما يمكن الميناء من التعامل مع الزيادات المطردة في كميات البضائع التي تتم مناولتها سنويا. من جهة أخرى، استقبل الأمير مشعل بن عبدالله، الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يرافقه عدد من رؤساء المؤسسات والمستشارين بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتم خلال اللقاء إطلاع سموه على إيجاز عن أعمال المجموعة وما تقوم به في العديد من الدول الإسلامية، كما اطلع على عرض مرئي عن أنشطة مجموعة البنك الإسلامي ودوره في دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي للدول الأعضاء (56 دولة)، كما اطلع سموه على أهم إنجازات مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. وفي نهاية اللقاء نوه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بالدور الهام الذي يقوم به البنك الإسلامي في تنمية ودعم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمعات المسلمة في العالم.