عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا أمس بحث فيه دخول قافلة مساعدات روسية الى اوكرانيا من دون موافقة كييف التي وصفت هذا الامر بأنه «اجتياح». كما اعتبر الاتحاد الاوروبي ان الامر انتهاك واضح للحدود بين البلدين. وندد مساعد السفير الاوكراني لدى الاممالمتحدة اولكسندر بافليشنكو في مؤتمر صحافي بالانتهاك الصارخ لسيادة اوكرانيا مكررا ان كييف لا تعلم بما تقله قافلة المساعدات. في المقابل، قدم السفير الروسي فيتالي تشوركين قائمة بحمولة الشاحنات: مولدات كهرباء وسكر وشاي ومواد غذائية للاطفال، هازئا بمن يقولون ان الشاحنات تقل اسلحة. واضاف الولاياتالمتحدة لا تحتكر الجانب الانساني. واستمع اعضاء المجلس ال15 الى مساعد الامين العام للامم المتحدة اوسكار فرنانديز تارانكو في وقت تخشى الدول الغربية ان تكون هذه القافلة تحوي معدات للانفصاليين الموالين لموسكو. واكدت الخارجية الاوكرانية ان مسؤولين اوكرانيين منعوا من تفتيش الشاحنات فيما احجم الصليب الاحمر عن مرافقة القافلة لانه لم يتلق «ضمانات امنية كافية». وطالبت وزارة الدفاع الاميركية روسيا امس بان تسحب فورا قافلة المساعدات الانسانية التي وصلت الى مدينة لوغانسك، معقل الانفصاليين الموالين لموسكو، تحت طائلة فرض عقوبات جديدة، فيما اعتبر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ان هذا الامر من شانه تعميق الأزمة.