فيما روي أن خادم رسول الله صلى الله عليه أصابه سهم في الوقت الذي كان ينزل رحل رسول الله عليه الصلاة والسلام فمات ، فأسرع الصحابة رضوان الله عليهم يعزون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ويقولون هنيئا له الشهادة، فإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يفاجئهم بقوله : وما أدراكم فإن الشملة التي أخذها من غنائم يوم خيبر لتشتعل عليه نارا. صحابي ويخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يسقط قتيلا بسهم وهو ينزل رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن النبي عليه الصلاة والسلام يخشى عليه من النار لأنه أخذ شملة من المال العام للمسلمين قبل قسمة الغنائم وربما كانت الشملة لا تساوي بضعة دراهم !!. تذكرت هذه الرواية وأنا أقرأ التصريح الذي صدر عن وزارة العدل ونشرته «الرياض» بتاريخ 20/9/1435ه وقد جاء فيه : صرحت وزارة العدل بوجود صكوك بمساحات شاسعة جدا في مدينة الرياض متعددة المواقع تم استخراجها بطريقة غير نظامية، وبعد رفعها لمحكمة الاستئناف بمنطقة الرياض ألغت كافة محتويات هذه الصكوك والتي تجاوزت مساحتها نصف المليار متر مربع من الأراضي ، بينما أثبت المؤشر الإحصائي لوزارة العدل أن المتوسط العام لقيمتها بلغ حوالى 400 مليار ريال، ومن المؤكد أن جميع مساحة الصكوك ستعود بحسب النظام لممتلكات الدولة. ووزارة العدل قامت بإنشاء لجان فحص صكوك في عدد من كتابات العدل بهدف التأكد من نظامية أي صك مصنف ضمن الصكوك محل التدقيق سواء على مستوى المواقع محل الملاحظة أو أسماء بعض كتاب العدل الذين تم كف أيديهم، وتعود هذه الصكوك للعديد من التجار والعقاريين وكتاب العدل أنفسهم. هذا وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عيون الخير» داخل أروقة بعض المكاتب العقارية التي تتابع حركة هذه الصكوك فإن الوزارة حاليا تجري مسحا شاملا على صكوك مماثلة في منطقة مكةالمكرمة في العاصمة المقدسة ومحافظة جدة والمحافظات الأخرى كالطائف والليث وخليص وغيرها وقد تم إلغاء بعضها والتي بلغت حاليا حوالى مائتي مليون متر مربع. السطر الأخير : كان الملك عبد العزيز فيما روى الدكتور عبدالعزيز الخويطر رحمهما الله كثيرا ما يتمثل بالقول : الحزم أبا العزم أبا الظفرات الترك أبا الفرك أبا الحسرات