من يحب الأهلي يجب أن يعمل من أجل الأهلي.. وللأهلي فقط. من يحب الأهلي يا أعضاء شرفه المقتدرين ماليا يذهب من اليوم لتولي دعم أي لعبة يرى نفسه فيها. مل الأهلي من الاجتماع الشرفي الذي يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي في الساعات الأولى من فجر اليوم التالي دون أن يكون له أي فائدة. تعب الأهلي يا داعميه من ضخ ملايين في غير موضعها وأقول غير موضعها.. هنا أتحدث عن الصفقات الفاشلة وتعاقدات وصل فيها الهدر المالي إلى ملايين ضاعت، كما ضاعت على الأهلي فرص العودة للبطولات بعد أن اقترب منها لكن ذاك الحلم في لحظة انهدم. الأهلي ليس بحاجة إلى من يضحك عليه بشوية كلام عاطفي لا يخرج عن فكر طلاب الصف الثالث ابتدائي فيه من الجهل ما يجعله خطابا شبه يومي في إعلام سلفي. الأهلي ليس بحاجة إلى من يقول إنه ناد جماهيري ولا بحاجة إلى أن يثبت أنه الملكي أو قلعة الكؤوس، فهذا أمر أخر الخصام حوله جهل وجهل جاهلين. الأهلي يا سادة ياكرام يحتاج إلى العودة إلى البطولات وهذه العودة ما هي صعبة.. بل الصعب فيها مع الروح والطموح يكون سهلا بل وسهل جدا. هنا أخاطب من يحب ويعشق في معزل عن عبارات جاهلة لا تودي ولا تجيب.. أخاطب منهم على رأس الهرم الأخضر دعما ومسؤولية والذين ينبغي أن نكون أمناء معهم إن كنا نحب بصدق. يجب أن يعرف فريق كرة القدم أن لحظات الاسترخاء طالت وأن يدركوا أن هناك تاريخا يعبث به من لا يقدرون قيمته.. فمثل ما هم حريصون على عقودهم مع الأهلي كذلك الأهلي حريص على العودة إلى الريادة من خلال الدوري وبطولة آسيا. ثمة من يتحدث عن الراعي ولماذا الأهلي لم يوقع مع رعاة ولم يتحدثوا عن أكثر من خمسين مليونا دفعت ما بين تسديد مستحقات وإلغاء قضايا أو إنهائها محليا وخارجيا. ولا يعني أنني مع التباطؤ في مسألة توقيع عقد الرعاية الذي إن تم اليوم أو بكرة لا غنى عن الدعم من راعي الأهلي الرسمي والحقيقي من «سنوووووووات». الإشكالية أن ألعاب الأهلي المختلفة تحتضر في ظل اتجاه الصرف الباذخ للقدم ومن هنا أقول أين أعضاء الشرف. من يبحث عن البطولة يا أحبتي عليه ألا يفكر فيمن سيلاقي، ففي سوق النقاط نجران مثل الهلال والاتحاد والنصر. ودي أزيد ولكن الزملاء في التحرير ألزموني بمساحة محددة هنا.. أما المساحة الأكبر في قلبي فهي له فقط.