طرح ملتقى اقرأ الإثرائي المقام في المنطقة الشرقية والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ضمن مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشباب أحدث المنهجيات التطويرية في بناء العلاقة بين القارئ والكتاب وبينه وبين مظاهر الفن والجمال في الحياة في تجربة إثرائية ملهمة ومكثفة للمشاركين الذين بلغوا أربعين مشاركا بهدف بناء شخصية مثقفة متكاملة من خلال مجموعة من المهارات المتقدمة والمستخدمة في هذا الملتقى الذي يختتم يوم غد الأحد في مدينة الخبر ليتم تأهيل 18 مشاركا لتصفيات المرحلة النهائية منتصف الشهر المقبل . وأوضح ياسر الهندي «مشرف» أن الملتقى يهدف إلى تنمية وتطوير العلاقة بين القارئ والكتاب، وتنمية ملكات الحوار والنقد، وتطوير مهارات الإلقاء والوقوف على المسرح وسرد قصص نجاح ملهمة جديدة للمجتمع في برنامج استمر أسبوعين، حيث استقبلت المسابقة من حين الإعلان عنها قرابة 5800 مشارك دخلوا ضمن عملية ترشيح من مختلف مناطق المملكة في مختلف المراحل التعليمية من المتوسطة والثانوية والجامعية للطلاب والطالبات، وأسفرت التصفيات الأولية عن 40 مرشحا لهذا المتلقى الذي سيتأهل منه 18 للتصفيات النهائية 6 مشاركين من كل مرحلة . «عكاظ» تواجدت في الملتقى وأدارة ندوة مصغرة مع بعض المشاركين ومشرفي الملتقى و فتحت عدة تساؤلات حول مفهوم القراءة واهتمامات المتلقين بمقاصدها وأثرها في بناء الوعي والتوسيع من دائرة المعرفة ومردودها الإيجابي على الفرد والمجتمع، وحقيقة واقع القراءة وموقع الكتاب في حياة الفرد ومحيطه الذي يعيش في كنفه، وهل ثمة هجران أحدثته التقنية الحديثة للكتاب أم هي رافد ومقوم، بل ورديف لمشروع الكتاب الذي كان المصدر الوحيد لتلقي المعلومة، وأين تنصب قراءات الشباب واتجاهاته .