طلبت إمارات المناطق في بعض مدن المملكة من الإدارات العامة للمياه تشكيل فرق ميدانية من أجل الوقوف على جميع المشاريع التابعة للدولة، للتأكد من أن المقاولين والجهات المنفذة للمشاريع قد التزمت رسميا باستخدام أدوات الترشيد في استهلاك المياه بكافة المنشآت الحكومية، مع إعداد تقارير رسمية تؤكد النتائج التي أسفرت عنها تلك الجولات قبل إيصال خدمة المياه والصرف الصحي. وشددت في تعميماتها التي بعثت بها إلى الجهات الحكومية على ضرورة اعتماد صناديق الطرد سعة 3 ليترات في المشاريع الحكومية، والمنشآت والوحدات التابعة لها ابتداء من العام الجاري 1435 ه وليس من العام الهجري المقبل على أن يشمل ذلك أيضا كل ما يدخل في إطار المشاريع الترميمية التي أقر تنفيذها. وكان وكيل وزارة المياه والكهرباء للتخطيط والتطوير بالنيابة الدكتور محمد السعود قد نقل إلى جميع مديريات المياه في مناطق المملكة تعميم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية بشأن المواصفات الفنية للأدوات والمواد الصحية المرشدة لاستعمالات المياه، وإلزام المقاولين بتنفيذها. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية قد أبلغ جميع أمانات المناطق من خلال تعميم جاء فيه (إشارة إلى الأمر السامي الكريم المشار فيه إلى قرار مجلس الوزراء الصادر بشأن المواصفات الفنية للأدوات والمواد الصحية المرشدة لاستعمال المياه والقاضي في الفقرة 4 من البند «أولا» بأن على الجهات الحكومية وما في حكمها والمؤسسات والهيئات العامة تغيير صنابير المياه، وصناديق الطرد «السيفونات» في مبانيها وفي المنشآت والمرافق التي تتبعها إلى الأنواع المرشدة لاستعمال المياه المطابقة للمواصفات القياسية السعودة المعتمدة على أن يكون ذلك خلال سنة واحدة من تاريخ اعتماد المواصفات، وعلى وزارة المياه والكهرباء الرفع عن أي جهة لم تلتزم بذلك بعد مضي هذه المدة. وأضاف الأمير منصور بن متعب في تعميمه: المقام الكريم اطلع على كتاب وزير المياه والكهرباء الصادر في تاريخ 26/03/1435 ه المتضمن أن الوزارة خاطبت الجهات الحكومية بشأن ما تضمنه قرار مجلس الوزراء، واتخذت العديد من التدابير منها التوصية بتركيب صناديق طرق سعة «3 ليترات» بدلا من «6 ليترات» إلا أن بعض العقود التي توقع في بعض أجهزة الدولة والقطاعات الخاصة مازالت تتضمن بنودها تركيب صناديق طرد سعتها 6 لترات أو على الأقل لا تنص صراحة على ضرورة تركيب صناديق طرد سعة 3 لترات، ونظرا لأن التحول إلى هذه الصناديق سيوفر الكثير من الماء والمال والجهد فإنه سيحقق الغاية المطلوبة.