أكد الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني في تصريح صحفي أن أرض الحرس الوطني الواقعة في مدينة عرعر شمال المملكة، وكانت مقرا لأحد ألوية الحرس الوطني إبان حرب الخليج، موضع دراسة مع وزارة البلديات والشؤون القروية ! وأتوقع أن تنتهي الدراسة إلى تخصيص الأرض التي تحتل موقعا بارزا في قلب مدينة عرعر للاستفادة منها في تنفيذ المشاريع التنموية الحكومية الصحية والتعليمية وكذلك مشاريع الإسكان ليعود نفعها على سكان المنطقة ! وبمثل أريحية خطوة الحرس الوطني تجاه الاستفادة من هذه الأرض، أتمنى أن ينسحب الأمر على العديد من المواقع غير المستثمرة التي تعود ملكيتها لجهات حكومية ونفطية ليست بحاجة إليها ويمكن توظيفها في خدمة احتياجات المجتمع وتلبية مطالب بعض المؤسسات الحكومية التي تشكو من عدم توفر الأراضي لتنفيذ مشاريعها ومرافقها، فهناك الكثير من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية في قطاعات مختلفة كالإسكان والصحة والتعليم بحاجة ماسة للاستفادة من هذه الأراضي المعطلة في بعض مدن ومناطق المملكة ! وفي النهاية هي أراض حكومية مهما تعددت مرجعياتها، تسخر لحاجة الوطن وتنفيذ سياسات الدولة التنموية، وإنجاز برامج الحكومة في بناء المرافق الخدمية وتلبية احتياجات المجتمع !