يشهد ملتقى الشعر الخليجي «القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة»، اليوم، ندوة نقدية للدكتورة لمياء باعشن والدكتور محمد المهري والدكتور صالح زياد وأحمد التيهاني ويقدمها الدكتور حامد الربيعي، وأمسية شعرية للشعراء: الحسن السبع وملاك الخالدي وصلاح دبشة وشميسة النعماني، يديرها فهد الشريف. من جانب آخر، يوقع شعراء وكتاب ومؤلفون خليجيون مشاركون في الملتقى، مجموعة من مؤلفاتهم ودواوينهم الشعرية. وكان قد أقيمت، البارحة، أمسيتان شعريتان؛ الأولى للشعراء: علي الدميني، محمد أبو شرارة، راضي الهاجري (قطر)، والدكتورة نبيلة زباري (البحرين)، أدارها الدكتور جريدي المنصوري، والأمسية الثانية للشعراء: علي النعمي، فاطمة الغامدي، الهنوف محمد (الإمارات)، ماجد الخالدي (الكويت)، وأدارها عبدالله السلمي. على صعيد متصل، أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن التركيز على الأمسيات الشعرية أيام الملتقى له فلسفة خاصة في أن تكون الغلبة للشعر، مع وجود ندوة نقدية يومية تكشف مكامن الإبداع الشعري. وأوضح في تصريحه ل «عكاظ» أن اعتذارات بعض الشعراء عن المشاركة في الملتقى اضطر اللجنة المنظمة لاختيار بدلاء آخرين من نخبة الشعراء الخليجيين، مبينا أن اختيار الشعراء المشاركين كان من خلال لجنة علمية متخصصة من أدباء ونقاد متخصصين وفق معايير دقيقة مع مراعاة المدرسة الشعرية من حيث الأسلوب والصورة الشعرية والأداء اللغوي، مؤكدا أن ذلك سبب في الوصول إلى تنوع شعري يمثل مختلف المدراس، ملمحا إلى أنه روعيت الناحية العمرية للمشارك مع إشراك الشعر النسائي وتنوع مناطق انتماء الشعراء والخلفيات العلمية، مؤكدا أن وزارات الثقافة في دول الخليج اتفقت على عدة أنشطة بالتناوب، منها ملتقيات للشعر والقصة والمسرح والدورات. وأكد الحجيلان، أن اعتماد الوزارة على الأندية الأدبية في إقامة مثل هذه الفعاليات هو إشراك للجميع في الحراك الثقافي والأدبي والاستفادة من كافة التجارب. وتطرق الحجيلان إلى انتخابات الأندية الأدبية، موضحا أن تلك الانتخابات تخضع للتعديل، خصوصا أنها تجربة تحتاج لمراجعة وقراءة للنتاج، للتعرف على الإيجابيات ودراسة السلبيات.