وصل إلى القاهرة أمس السبت فنان العرب محمد عبده بعد أن سافرت أسرته إلى هناك قبله بأسبوع، كذلك فعل الفنان عبادي الجوهر الذي وصل القاهرة بصحبة بناته قبل أربعة أيام ليكونا هناك في إجازة تعني الكثير، ومما تعنيه أكثر.. استقرار مصر واستعدادها لاستقبال السياح السعوديين والخليجيين والعرب بشكل لا يختلف كثيرا عما ألفه هؤلاء من مصر العروبة دوما، وعن هذا يقول فنان العرب محمد عبده: شخصيا لم انقطع عن مصر وعن مشاوير العمل فيها وبين استوديوهاتها طوال فترات الاحتقان، فظروف عملي كانت تأخذني بصورة مستمرة إلى هناك دوما.. أما بالنسبة للعائلة والبنات فكنت قد ودعتهم الأسبوع الماضي إلى القاهرة التي جئتها أمس السبت للسياحة فعلا بعد أن بدا كل شيء في مصر هادئا اليوم وأكثر استقرارا، ثم إن المملكة ومصر تصنعان دوما من أجل مواطنيها وحدة عمل عربي أخوي ليس له مثيل في كل الظروف، الأمر الذي يجسده اليوم قادتنا في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله واستقباله للرئيس عبدالفتاح السيسي في أول زيارة له إلى المملكة.. ألم يقل شاعر النيل حافظ إبراهيم بلسان مصر: أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي. ويقول النجم عبادي الجوهر الذي يتواجد مع بناته هناك أيضا: لم ننقطع عن مصر والسفر إليها إلا اضطرارا وفي أضيق الحدود، إذ إن مصر هي في معناها الحقيقي أكبر من كل الطوارئ والأحداث التي في أصلها تظل ليست أكبر من غبار سنين يمر على استقرارها.. فمصر التي شدا الكثير من كبار نجوم الغناء العرب من غير المصريين مثل وديع الصافي «عظيمة يامصر» والسيدة فيروز «مصر عادت شمسك الذهب» هي بالفعل أكبر من كل الأحداث والأنواء.