أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي في وقت يشهد فيها العالم مشكلات الإرهاب وأصحاب الضلالات. وأبان أن خادم الحرمين الشريفين زعيم عالمي لذا فقد وجه كلمة للعالم بأسره لحرصه على تجنيب العالم بأسره مخاطر وويلات التطرف والإرهاب. واستطرد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حذر الأمة الإسلامية التي تعاني من هجمة التطرف والإرهاب وعدم الاستقرار والذي يغذيه المتربصون بهذه الأمة وينفذه مع الأسف أناس يدعون الانتماء لهذه الأمة مما أدى إلى تشوية الدين الإسلامي بجرائمهم وأفعالهم الممقوتة من الجميع بقتلهم الأبرياء تحت غطاء الدين. كما أن تحذيره امتد إلى بقية العالم وخاصة أعداء الأمة والدين الإسلامي بأنهم ليسوا بمنأى عن ما يحدث بل سوف يطالهم الأذى وأنهم سوف يكتوون لا محالة بنار الإرهاب التي يوقدونها. وأضاف الرشيد بأن خادم الحرمين الشريفين وضع النقاط على الحروف وشخص ما يجري في العالم اليوم من أحداث لإزالة الالتباس عند الكثير من الناس وخاصة من اختلطت عليه الأمور فلم يعد يميز من على الحق ومن غير ذلك. كما أن خادم الحرمين ذكر العالم بما قامت به المملكة من أعمال لمجابهة هذا التطرف فخادم الحرمين الشريفين هو من أطلق فكرة الحوار بين اتباع الأديان وأهمية نشر ثقافة السلام والتسامح بينها، والمملكة أنشأت «المركز الدولي لمكافحة الإرهاب» الذي حظي بتأييد العالم أجمع، إلا أن المجتمع الدولي لم يتفاعل معه بشكل جدي، وكان الأولى استثمار مثل هذه المبادرات والأفكار وكل ما من شأنه العمل ببناء مجتمع عالمي يعيش في أمن واستقرار، كما طالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف المذابح التي تتكرر مشاهدتها يوميا في فلسطين يروح ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال. وأكد الرشيد بأن خادم الحرمين الشريفين كان محقا في لوم العلماء في عدم الحديث عن الجماعات المختلفة التي تقاتل في أماكن الصراع تحت غطاء الدين الإسلامي الذي هو بريء منها.. داعيا الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما فيه خير لهذه البلاد.