لم تتأخر المملكة يوما عن دعم الشعب الفلسطيني في كل مرحلة من مراحله، المملكة التي كانت وما تزال مؤازرة للشعب الفلسطيني في كل المحن، تجدد هذا الدعم من خلال إعلان «جمعية طيبة» الإنسانية العالمية عن كفالة 1000 يتيم من أبناء شهداء الحرب على غزة 2014، مقدمة من الشعب السعودي وذلك بالتعاون مع جمعية الفلاح الخيرية وجمعية ابن باز الخيرية بغزة، مؤكدة على مواصلة جهودها من أجل رسم الابتسامة على شفاه أيتام فلسطين. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، «إن موقف جمعية طيبة الإنسانية العالمية بدعم كفالة هذا العدد من أيتام فلسطين، يرسم صورة مشرقة للشعب السعودي الذي هو دائما في صف الشعب الفلسطيني ومواقفه داعمة لبناء الدولة الفلسطينية». وأضاف الشيخ طنبورة: «إن جمعية طيبة الإنسانية العالمية تعمل بكافة طاقاتها من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني المكلوم والتخفيف من معاناته». وأكد الشيخ طنبورة، أن جمعية طيبة ستقوم بتسويق حملة 50 ألف سلة غذائية مقدمة من الشعب السعودي لأهلهم بغزة، وهذا امتداد للدعم المتواصل الذي تقدمة الجمعية في العالم الإسلامي، وسيتم توزيع الدفعة الأولى وهي عبارة عن عشرة آلاف سلة غذائية خلال اليومين المقبلين. وأشاد الشيخ طنبورة، بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا من أجل تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده، خاصة في تقديمها المساعدات الإنسانية للمتضررين والمشردين والفقراء والمحتاجين وكفالات الأيتام وكفالات الأسر. وتقدم الشيخ طنبورة، بجزيل الشكر والامتنان للشعب السعودي الكريم المعطاء ولمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -وفقه الله- وللحكومة السعودية ولأهل الخير في المملكة، الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، وقد هبوا لنجدتهم وتقديم يد العون لهم، ولثقتهم العالية بجمعية طيبة الإنسانية العالمية وشركائها بفلسطين جمعية الفلاح الخيرية وجمعية ابن باز الخيرية بغزة، لتكون وسيطة خير بينهم وبين الأسر المنكوبة والمتضررة، مؤكدا على دعم المملكة الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأعوام. كما شكر الشيخ طنبورة، جمعية طيبة الإنسانية العالمية على جهودها الجبارة والعظيمة التي تتواصل ليلا ونهارا، للاطمئنان على شعبنا والاطلاع على احتياجاته.