أوضح عدد من الشباب والفتيات أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين ترجمة لاهتمامه بمحاربة الإرهاب ولم شتات الامة من الارهابيين وأصحاب الضلالات والغلو. وأضافوا أنهم لن ينجروا وراء ترهات الإرهابيين الذين يسفكون دماء المسلمين ويساعدون الآخر في تشتيت شمل الأمة الإسلامية. وفي هذا السياق تقول علياء محمد الشريف (جامعية): أنا مع وطني وضد أي فكر ضال ومع رسالة خادم الحرمين الشريفين للانتماء للوطن والدين، ونقف دون العبث بأمن الوطن والاستجابة للمتاهات. وأضافت: نحن مع كل ما يوجه به خادم الحرمين وأرغب أن أكون خادمة لمجتمعي وفي وظيفة تفيد وطني وديني ودنياي. وقال الشاب محمد الحسن: سوف نرتكز على مضامين كلمة خادم الحرمين وأي قرار يصب في حفظ أمن هذا الوطن ومحاربة أي فكر ضال. وقالت نوف الغامدي: وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ونحن مع خدمة الوطن ومحاربة الإرهاب والفكر الضال. أما وجدان أحمد العمودي (جامعية) فقالت: لن نستجيب لأي فكر ضال ونرغب في خدمة المجتمع، وقالت: لذا أخطط أن أفتح عيادة خاصة تسهم في خدمة الشباب والمجتمع. من جهتها، أوضحت أبرار السليماني (خريجة حديثة من جامعة الملك عبدالعزيز): نحن مع أي قرار يصب في صالح الوطن والدين وندعو لدعم المجتمع للشباب وذلك من خلال توظيفهم ومشاركتهم للأعمال التطوعية وذلك للحد من وقت الفراغ الذي يسهل الدخول عبره من قبل المتربصين بالأمن والأمان لهذا الوطن. وأضافت: العمل التطوعي بالنسبة لي من الأعمال السامية والجليلة التي تؤثر في الفرد والأسرة والمجتمع وهو بلا مردود ومقابل وهو رغبة لدى المرء نابعة من شخصيته المحبة لمساعدة الآخرين وشغفه في التعليم واكتساب خبرات وعلاقات جديدة لا نرجو من ورائها سوى الأجر من الله، لذا أطالب الشباب والشابات بتكثيف جهودهم للمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وغرس حب العمل في نفوس الشباب خاصة وعدم الوقوع في شباك الفراغ ومتاهات النت. وفي السياق ذاته، طالبت التربوية ليلى بدوي بضرورة مراقبة الأبناء ومحاربة الفكر الضال من خلال المواقع الاجتماعية، وقالت «هناك تطرف فكري ضال يتصيد ويتربص بأبنائنا، لذا لا بد من مراقبة ذلك وتوجيههم التوجيه السليم حتى لا يقعوا في متاهات الإرهاب».