تزايدت الزيارات للمساجد والمواقع التاريخية في المدينةالمنورة، هذه الأيام، حيث توافد الكثير من المعتمرين والزوار والمواطنين والمقيمين الذين يزورون المسجد النبوي الشريف ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم خلال عيد الفطر المبارك، على هذه المواقع وحرصوا على زيارتها والوقوف على ماضيها الجميل وحاضرها الذي يربطهم بعبق التاريخ. وتعيد هذه المعالم التاريخية والأثرية إلى الأذهان الذكريات العطرة، والصور الرائعة للسيرة النبوية على هذه الأرض المباركة، وعلى رأسها مساجد: قباء، القبلتين، والجمعة والفتح، والغمامة، والإجابة، مسجد أبي بكر ومصليات العيد، ومسجد الميقات، وغير ذلك من المساجد التاريخية التي يطول حصرها، إضافة إلى مواقع المعارك الشهيرة في الإسلام، ومنها: أحد، والخندق وغيرها، فضلا عن مقبرة شهداء أحد بجوار الجبل داخل حرم المدينةالمنورة، والتي يقصدها الزوار لأخذ العظة والعبرة، كما أن مقبرة البقيع تعتبر الرئيسية لأهل المدينةالمنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي، إذ تقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد. ومن المعالم الجغرافية التي يزورها المعتمرون والزوار جبل أحد وجبل عير والجماوات والأحمية والأودية الكثيرة المشهورة، إلى جانب ذلك تتم زيارة أكبر مجمع لطباعة المصحف في العالم، حيث ينتج سنويا ملايين النسخ، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من 160 إصدارا وملايين النسخ من المصحف الشريف.