وكما قدمت يوم أمس مؤلفات الأستاذ الكبير محمود عارف النثرية فإنه يسعدني في هذا اليوم استعراض مؤلفاته الشعرية التي احتوتها الكتب التالية: 1- الفردوس الحالم: وقد ضم قصائد عاطفية. 2- «عاصفة الصحراء»: وقد تولى نشره الأستاذ عبدالمقصود خوجة، وقد جاءت في الديوان قصيدة بعنوان (المرأة والتحدي) قال فيها مطلعها: خرجت من خمارها تتحدى كل أنثى بعقلها الوضاء هي في ميعة الشباب تؤدي دورها .. في الحياة خير أداء 3- «العبور»: وفي مقدمته يقول: الإنسان أمام المواقف التي مرت عليه في الماضي بالتطلعات، وفي الحاضر بالتضحية، لا يكاد يصدق أنه كان يعيش بأحلام شاعر، في قلبه توهج، وفي عقله صحوة، وحسبي أني كنت أعيش ذلك الماضي بقلب سائح في آفاق الوجود، وأحس بفورة الشباب وأستمتع بالأمل على اعتداد الشباب المتفائل، كما أني كنت أعيش الحاضر أمارس الاتزان فيما أمارس أسباب العيش كإنسان له هواية أقل ما يقال عنها أنها هواية شاعر». 4- «الزحف بعد العبور»: وفيه من الشعر أجمله من ذلك ما جاء في قصيدة بعنوان (النغم.. في وتر الشاعر) إذ يقول: وكل صاحب قلب في مشاعره يلقاك في شعره بالوحي في السحر هذا لقاء وقلبي أنتِ ملهُمه يرتاحُ فيك بشعرٍ جد مُستعر ولك سانحةٍ في شعر عاطفةٍ تُجدد الحب والأنغامُ في وتري 5- «أرج ووهج»: ومحتواه قصائد من الشعر الذي ينبض بالمشاعر الفياضة بالوطنية والحب. 6- «مدينتي – جدة عروس البحر»: وقد كتب الأستاذ محمود عارف لهذه القصيدة «إهداء» يستهله بقوله: إلى مسقط رأسي، وميلاد أهلي وأولادي، ومربع أصدقائي وأحبابي، إلى الصورة الجمالية في «مدينتي جدة» مستراد طفولتي وشبابي وكهولتي في واحة عمري إلى «اللوحة» التي رسمها المهندس محمد سعيد فارسي، فخرجت فتنة وروعة في مناطق الحمراء وأبحر والكورنيش، والبقية تأتي. وفي القصيدة الأولى بالديوان وعنوانها «جدة» يقول الأستاذ محمود: أهواكِ يا «جُدَّتي» يا أرض ميلادي فيها نشأتُ وفيها عُرسُ أولادي يا مُستراد «شبابي» في نضارتِه على مشارفه ، زخرفتُ أمجادي يا ملتقي «حُلمي» المعسول أبلغُه «حقيقة» تُجتلي من غَير ميعادِ رحم الله الأستاذ محمود عارف الأديب الشاعر والشكر لابنه الأستاذ حسين الذي تكرم بإهدائي هذه المؤلفات. السطر الأخير: لقد عشت تفجع بالأحبة بعدهم وفناء نفسك لا أبا لك أفجع