رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة أجمل التهاني ووافر الأماني وعاطر التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيده على مقامهم الكريم وعلى هذه البلاد أعواما عديدة وأزمنة مديدة وهي ترفل في ثوب العزة والنصر والتأييد والتقدم والازدهار. وأشاد الدكتور السديس بما تحقق من إنجازات وما بذل من جهود خلال موسم رمضان المبارك والمشروعات المباركة التي أمر بها الملك المفدى من توسعات عملاقة وخاصة توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام ومشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وأثمرت في تحقيق طاقة استيعابية كبرى وفوائد عظمى وغيرها من المشروعات المباركة التي لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم رعاية ومتابعة وتوجيهات مقامه الكريم وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وتضافر جهود المخلصين في مختلف الجهات الخدمية والقطاعات الأمنية، فلله الحمد والشكر وله المنة والفضل. ودعا الله تعالى أن يتم على مقامهم الكريم الصحة والعافية وأن يديم نعمه الظاهرة والباطنة وأن يجزيهم خير الجزاء ويجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم، إنه جواد كريم وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وأمنها وأمانها إنه سميع مجيب. كما هنأ الدكتور السديس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بعيد الفطر المبارك. وأفاد أنه كان لمتابعة سموهم الميدانية للخدمات المقدمة للزوار أبلغ الأثر وأعظم النتائج لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات لقاصدي الحرمين الشريفين، منوها بالدور المميز لرجال الأمن في خدمة المعتمرين والزوار، موضحا أنه كان له أبرز الأثر وتحقيق أفضل النتائج التي مكنت قاصدي الحرمين الشريفين من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة والتي ترجمت التوجهات الملكية الكريمة في هذا الشأن.