دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى تجديد الخطاب الدينى بما يواكب تغيرات العصر وينشر المفاهيم الدينية الصحيحة من خلال الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب . وشدد في كلمته أمس في المسابقة العالمية لحفظ وتفسير القرآن الكريم، على الاهتمام بمكارم الأخلاق، والفهم الصحيح للدين ، مؤكدا أن هناك المسلم الذى يقتل أخاه المسلم باسم الدين، وهو ما يؤكدا أن هناك شيئا خطأ في الفهم والتطبيق . وأشار إلى أن سلوكيات بعض المسلمين تسيء إلى الدين وتعطي الصورة الخاطئة عنه قائلا : «أنا مهموم بديني وبلدي وأتساءل لماذا نمارس ديننا بهذا الشكل» ، مشددا على أهمية تقديم الدين بشكل يرضي ربنا سبحانه وتعالى.. وقال السيسي : «لن نترك من قتلوا أبناءنا في الأيام الماضية، ونحن مستعدون نموت دون وطننا وديننا وليس عندنا أي مانع أن نموت في سبيل ديننا ووطننا، مذكرا بقوله تعالى : «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». من جهة اخرى تمكنت أجهزة سيادية مصرية من تحديد هوية ومكان مرتكبي مجزرة الفرافرة التي راح ضحيتها جنديان من أفراد القوات المسلحة وأصيب أربعة آخرون. ومن المتوقع أن تعلن هذه الأجهزة ما توصلت إليه من معلومات خلال الساعات القليلة المقبلة، حسب تصريحات مسؤولين عسكريين ل(عكاظ)، وأفادوا أن الجناة الذين ارتكبوا هذا العمل الإرهابي تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عاما، ومن بينهم مهندسون متخصصون فى صنع القنابل، مؤكدة أن بينهم فلسطينيين وليبيين. وقالت المصادر «من تم ضبطهم في تلك المنطقة عقب العملية الإرهابية بلغ عددهم نحو 150 شخصا، تم الإفراج عن 20 منهم بسبب عدم انتمائهم لأي تيارات سياسية»، وأضافت أن أجهزة الأمن حصلت على معلومات تفصيلية من المقبوض عليهم عن منفذي الهجوم، مشيرة إلى أن أغلب المقبوض عليهم ينتمون إلى تنظيم أنصار بيت المقدس. وأفادت المصادر أنهم اعترفوا بتلقي تدريبات في سيناء على استخدام القذائف الصاروخية بمساعدة عناصر من القاعدة في ليبيا.