قال مصدر عسكري، إن الإرهابيين الذين قتلوا 23 جنديا من قوات حرس الحدود أمس الأول، ملتحون بملامح غير مصرية. مضيفا أنهم هاجموا نفس الكمين في أول يونيو الماضي. وأوضح مصدر آخر، أن الجناة الذين لقوا مصرعهم في الحادث، ملامحهم ليست مصرية وكانوا ملتحين وشعر رؤوسهم طويلا، كما كان أحدهم يضع خنجرا معقوفا في وسطه. وأفاد، أن السيارة التي تم العثور عليها والتي تتبع قوات الكمين، كان قد تم الاستيلاء عليها من الدورية التي جرى استهدافها وتمت تعبئتها بكميات كبيرة من المتفجرات للقيام بعملية إرهابية، وهو ما أفشلته قوات حرس الحدود من أفراد الكمين بقتلهم العناصر المتواجدة في السيارة. وأكد المصدر، أن الإرهابيين كانوا يحاولون إدخال كميات هائلة من المواد شديدة الانفجار لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل البلاد، إلا أنهم فشلوا في اجتياز الكمين الذي اشتبك أفراده معهم، ما استدعاهم لاستهداف الكمين وتفجيره بالكامل مستخدمين أسلحة ثقيلة ومدافع «آر بي جي» وقنابل شديدة الانفجار، وهو ما أدى إلى احتراق الكمين بالكامل.