على الرغم من تجاوز درجة الحرارة في بريدة قبل الإفطار 40 درجة مئوية، إلا أن كثيرا من فئات المجتمع المختلفة يفضلون مزاولة المشى في ذلك الوقت، فترى مضامير المشي التي شيدتها الأمانة تغص بهم، يمارسون المشي في ذلك الوقت رغبة منهم في حرق الكثير من الدهون في الممارسة الرياضية خلال آخر ساعة من الصيام، حيث يتواجد في هذه المضامير كبار سن وشباب ونساء وكل فرد يحدد قدرته في المشي اليومي. وبين اللاعب المعتزل عبدالرحمن الدبيبي أنه يحرص يوميا على الحضور من أجل المشي السريع وتخصيص ما يقارب الساعة لذلك، مشيرا إلى أن المشي مهم للصحة وللصائم، إذ كثيرون يعتقدون أن حالة عطش قد تصيبهم ولكن مع الممارسة يختلف الوضع ويستطيع الإنسان حرق الكثير من الدهون. وقال: «لاحظت هذا العام تزايدا كبيرا جدا في أعداد ممارسي المشي وهذا يدل على أن ثقافة المشي والرياضية الصحية وصلت للمجتمع». إلى ذلك، ذكر سليمان المهوس (موظف متقاعد) أنهم يمشون أحيانا أفرادا أو مجموعة أشخاص، ملمحا إلى أن المشي مهم للجميع، معتبرا أن المضامير الجديدة فتحت آفاقا لهم شجعتهم على مزاولة المشي. وطالب الأمانة بالتنبه لملاحظات الأهالي ومنها صيانة الممشى ومنع دخول الدراجات الهوائية التي تسبب ربكة لمن يمشي وأحيانا تصطدم بالعابرين. وأفاد طالب المرحلة الثانوية يوسف عبدالله أنه كان لا يجد رغبة في المشي، لكن بعد تجربة أولى ومشاهدة كبار السن والأعمار المختلفة يمارسون المشي، تحمس وبات مداوما على مزاولة هذه الرياضة المفيدة للجميع.