أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، لبحث الأوضاع في غزة والمبادرة المصرية. كما ناقش الوزير الإماراتي التصعيد في غزة في اتصالات مماثلة مع نظيريه المصري سامح شكري والأمريكي جون كيري. كما تلقى الأمير سعود الفيصل، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري سامح شكري. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في تصريح له أمس أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الاتصال يأتي على ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، وفي إطار متابعة الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني. من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه إزاء العملية البرية التي أطلقتها إسرائيل ضد غزة، داعيا إلى وقف العنف بين الجانبين. وفي ردود الفعل، طلب الأردن بصفته ممثلا للمجموعة العربية في الأممالمتحدة، عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة، في حين دانت مصر الهجوم البري الإسرائيلي على القطاع. أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقال: إن الهجوم الإسرائيلي البري على غزة سيؤدي إلى مزيد من الدماء. فيما اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن الهجوم لن ينجح، واعتبرت الحركة أن الهجوم خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب، وتوعدت بأن تدفع إسرائيل الثمن غاليا.