هذا الخطاب موجه إلى من يهمه الأمر: أيها المسؤول لجأت أخيرا بعد الله تعالى وبعد أن أعيتني الحيل اليكم في قضية قد لا تبدو كبيرة في نظر البعض ولكنها تهم كل المواطنين في بلادنا، لقد وفقك الله تعالى وبمعاونة الرجال الذين يعاونونك الى القضاء على كل او معظم مظاهر الإرهاب الذي شنه بعض صغار الشباب الذين انحرفت عقولهم ومات إحساسهم وحسهم الوطني والإنساني بفعل فئة من الاشرار الذين لا يريدون الخير لهذا البلد ويسوؤهم ان يروا الاستقرار والسلام اللذين يعمان أهله فباتوا يدسون جراثيم الشر وغريزة الهدم في عقول أولئك الشباب ولكن الحمد لله الذي وفقكم الى التصدي لهم وكسر شوكتهم. لكنني أيها المسؤول ليس الغرض من خطابي هذا هو مديحكم فأنتم لستم بحاجة الى مديح وتدركون أنكم إنما تؤدون واجبا مقدسا نحو هذه البلاد وقد عقدتم العزم ان شاء الله ان تبقوها دوما في سلام وأمان. أكتب لكم هذا الخطاب عن طريق نشره لاقول ان الموضوع هنا شخصي قد يخصني انا فقط ولكن ما يشفع لي هو انك ربما تجد عشرات ومئات الاشخاص يشتكون مما أشتكي منه او من مثيله. المسألة تخص شركة تأمين هنا في الرياض -لقد تعاملت مع هذه الشركة لسنين عديدة وطوال هذه السنين وأنا أقوم بدفع مبالغ مالية لتأمين السيارات التي املكها واولادي وعائلتي. وطوال هذه السنين تقريبا لم يحصل ان صار لنا حادث وطالبنا الشركة بالالتزام بواجبهم نحونا - والحمد لله. لكن وكما يقولون دوام الحال من المحال- وباختصار حدث هناك حادث تحطمت به سيارة، وبالاختصار ايضا صار لنا الآن حوالي ستة اشهر والشركة تتلاعب بنا بل عندما قلت اننا سنلجأ الى السلطة القانونية ضحك مندوبهم استهزاء!!.. ممثل الشركة هذا أجنبي من جنوب شرق آسيا وموظف آخر اتصلت به هو ايضا اجنبي. ان مما يؤلم يا أيها المسؤول ان يتلاعب بنا اولئك الناس وكأنهم يعرفون أنهم لن يحاسبوا! أرجو أن تثبت لهم أنهم غلطانون. والسلام عليكم ورحمة الله.