أكدت النائبة السابقة لرئيس المجلس الوطني السوري المعارض الدكتور بسمة القضماني ل«عكاظ»، أن اليمين الذي حلفها بشار الأسد أمس، بمثابة استكمال «الديكور» لعملية غير شرعية. واعتبرت أنها لا تعني شيئا، لأنها تأتي في سياق مهزلة الانتخابات التي رفضها المجتمع الدولي لخرقها قانون الأممالمتحدة ومسارها السلمي في سوريا، بعد أن أقدم عليها متجاهلا المسار التفاوضي الذي كان يجب أن يستأنف في جنيف. وأضافت: إن هذه اليمين لا شرعية لها ولا اعتراف بها من أي جهة دولية لها مصداقية. وأشارت قضماني، إلى أن النظام بهذه العملية اللا شرعية يحاول تكريس الأمر الواقع، بعدما اعتمد القرار بالحسم العسكري تجاه ثورة شعبية وطنية، مؤكدة أنه في ولايته الجديدة لن يستطيع أن يحدث أي تغيير يذكر. وقالت: «إن المعارضة وقوى الثور أكدت وما زالت أنها مستعدة لأي طرح سياسي مقبول من المجتمع الدولي». متهمة النظام ومن يقف خلفه بتعطيل الحلول السياسية، إلا أن رهاننا يمكن أن يكون عند حلفاء النظام الذين يرون ما يجري في المنطقة بفعل اعتماد الحل العسكري وتعنت النظام سياسيا. وأكدت قضماني، أن محاولة النظام تكريس الأمر الواقع لن تفيده بشيء، لأن هذه الثورة ستصل إلى انتصارها مهما طال الزمن، فقد يمكنهم تأخير هذا الانتصار لكنهم غير قادرين على منعه.