دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتب سموه بالإمارة أمس، مشروع الصدقة الإلكترونية في البنك الأهلي التجاري لينضم بذلك إلى البنوك الأخرى التي سبقته في ذات المجال، بهدف تيسير عملية التبرع وتطوير آليات العمل الخيري ومواكبة متطلبات الإدارة المتكاملة لمشروع الحكومة الإلكترونية، وتحقيق المتطلبات الأمنية والرقابية. حضر التدشين عدد من المسؤولين في المنطقة وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري يوسف بن عبدالستار الميمني وعدد من ممثلي البنك الأهلي التجاري، فيما انطلق مشروع الصدقة الإلكترونية في بدايته بمبادرة كريمة من إمارة منطقة المدينةالمنورة، من خلال توجيه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظه الله- إبان توليه إمارة منطقة المدينةالمنورة، وفي عهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج المدن الصحية بالمدينةالمنورة. كما عزز البرنامج من خلال تدشين خدمة الصدقة الإلكترونية في البنك الأهلي ليخدم الجمعيات الخيرية والصحية في المملكة عامة ونحو 15 جمعية بالمنطقة ومن ضمنها الجمعيات الصحية المتخصصة التي تقدم خدماتها لأهالي طيبة الطيبة، وزائريها الكرام، وذلك بمبادرة من برنامج المدن الصحية بالمدينةالمنورة الذي يترأسه سموه الكريم، بعد أن استقطب البرنامج البنك الأهلي التجاري ليعمل ضمن منظومة مشروع الصدقة الإلكترونية، ليساهم في دعم الجمعيات الصحية والخيرية بالمملكة من خلال الصدقة الإلكترونية، ضمن التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهم الله- في دعم العمل الخيري والإنساني بوطننا الغالي. وفي سياق آخر يفتتح سموه مساء اليوم أربع حدائق بعدد من أحياء المدينة ضمن مشاريع إنشاء وتطوير الحدائق، حيث يدشن حديقة الدعيثة الواقعة بحي الدعيثة وتبلغ مساحتها 59553 م2، وحديقة الدفاع بحي العزيزية وتبلغ مساحتها 3697م2، وحديقة الشبية بحي الرانوناء بمساحة 5213م2، وأخيرا حديقة الأمير تركي بحي المطار بمساحة 12545م2. وأوضح أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر أن افتتاح سموه لهذه الحدائق يأتي امتدادا لدعم سموه لأمانة منطقة المدينةالمنورة ومشاريعها المختلفة لخدمة سكان وزوار بلد الرسول صلى الله عليه وسلم، مفيدا أن عدد حدائق المدينةالمنورة بلغ نحو 80 حديقة بكافة الأحياء. فيما تهدف الأمانة من خلال إنشاء هذه الحدائق لإيجاد متنفس لأهالي المدينة للاجتماع وقضاء أوقات فراغهم بداخله، وذلك في إطار الدور المتكامل للحدائق بأهدافها البيئية والجمالية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، مشيرا إلى ضرورة العناية بالأطفال والشباب والعوائل بإيجاد مواقع كافية تساهم في تنميتهم جسديا وتفاعليا داخل نطاق الأحياء السكنية، وقد روعي في تصاميم هذه الحدائق احتواؤها على عناصر ترفيهية ورياضية واجتماعية مختلفة كمضمار للمشي وملاعب لكرة القدم وملاعب للأطفال الصغار ودورات مياه للرجال والنساء وأكشاك بيع المأكولات المعبأة وألعاب الأطفال.