على الرغم من انشغال عدد كبير من المبتعثات في الدراسة للفصل الصيفي في شهر رمضان الا ان المباراة الختامية للمونديال ارغمت الكثيرات على اعادة ترتيب جدولهن اليومي للتمكن من مشاهدة المباريات بشكل لايتعارض مع الالتزامات الدراسية في الجامعة واكدن ل«عكاظ» بأن المباراة النهائية كشفت العديد من المفاجآت واجواء من التوتر بين لاعبي الفريقين نتيجة خروج بعض الفرق الكبيرة من المنافسة وظهور اسماء جديدة للمنافسة ليبقى المنتخبان الالماني والارجنتيني في المباراة الختامية والتي انتهت بهدف واحد فقط للمنتخب الالماني. في البداية قالت الطالبة ريهام السليماني إنها كانت تشجع المنتخب الايطالي نظرا لاسلوبه المحترف في اللعب والروح الرياضية بين افراد فريقه الا ان النتيجة على ارض الواقع جاءت عكس ذلك، ووصفت السليماني المونديال ب«الحماسي» خاصة مع اجواء الغربة والتي ساهمت بتجميع عدد كبير من الصديقات لمشاهدة المباراة سويا في المقاهي العربية حيث قامت بالاستعداد لعرض المباريات والاستعدادات الجانبية كشراء التيشرتات ورفع الاعلام وغيرها من الامثلة . واعتبرت ايضا بان مشاهدة المباراة باللغة الانجليزية هي فرصة للتعرف على بعض المفردات الكروية كالتسلل وضربة الجزاء الا ان هناك البعض كما تقول شاهدن المباراة عبر المواقع في الانترنت لافتقادهن الى سماع التعليق باللغة العربية. من جهتها أوضحت الطالبة دلال كعكي والتي تقيم مع اختها في العاصمة واشنطن بأنها قامت بالتنسيق ما بين واجباتها الدراسية في فصل الصيف وموعد بث مباراة كأس العالم . وكشفت كعكي عن حماسها الشديد ورغبتها بالذهاب الى البرازيل وحضور المباريات هناك الا ان اجراءات الفيزا حالت دون ذلك . ولم تكتف بتشجيع فريق واحد كصديقاتها بل ثلاث فرق كروية وهي البرازيل والارجنتين والمانيا مشيرة الى انها شاهدت المباراة الختامية في المنزل باستثناء حفل الافتتاح والمباراة الاولى التي ذهبت لمشاهدتها في احد المقاهي العربية بولاية فرجينيا. وتوقعت ايضا وصول المكائن الالمانية الى الفوز نظرا لما يمتلكونه من مواهب كروية ادهشت الجميع على ارض الملعب. الطالبة غزل كعكي أشارت الى ان ولاءها كان للمنتخب الالماني لانها في الاساس تشجع الفريق الالماني نظرا لحنكة المدرب واللعب المشوق الذي يتميز به لاعبو المنتخب الالماني مع تلافي الاخطاء الفنية والروح المعنوية حتى اخر دقيقة في المونديال لذلك استحقوا الكأس بجدارة. ولم تختلف عنهم غالية بسيوني بانه حدث عالمي يقام كل اربع سنوات مما يجعل انتظاره امرا مهما ليس فقط بين المجتمع السعودي بل كل الجنسيات مشيرة إلى انها تفضل مشاهدة الفعاليات المرافقة للمباراة الختامية في الحدائق العامة للمباريات كالتحليل الرياضي اكثر من تشجيعها لفريق معين.