خيبت نتائح القبول التي أعلنتها جامعة تبوك الأسبوع الماضي توقعات العديد من خريجي وخريجات الثانوية العامة كونها لم تلب طموحاتهم ولم تحقق رغباتهم. وبالرغم من أن الجامعة قبلت هذا العام 862 طالبا وطالبة زيادة عن العام الماضي إلا أن ذلك لم يرض كثيرا من الخريجين والخريجات الذين تم إلحاقهم بتخصصات لا يرغبون فيها. وقال الطالب عبدالله غريب قبلت في تخصص التربية الخاصة علما أنه كان الرغبة الأخيرة لي، وأضاف أنا حاصل على تقدير ممتاز ونسبة القدرات 78 والتحصيلي 51 كنت أتمنى الالتحاق بأحد التخصصات الصحية. واستغربت سارة العنزي من عدم قبولها في الجامعة رغم أن نسبتها 89 والقدرات 58 بينما حصلت بالتحصيلي على 61 متمنية من الجامعة النظر في وضعها هي وزميلاتها اللاتي لم يقبلن مثلها. فيما بينت العنود الهاشمي أن نسبتها عالية جدا وكانت ترغب في أحد التخصصات العلمية إلا أنها فوجئت بتخصص أدبي. من جانبه أكد المتحدث الإعلامي في جامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي أن الجامعة تلتزم بالشفافية والوضوح والعدالة في القبول، مشيرا إلى أن الترشيح للمتقدمين تم بشكل آلي معتمدا على المفاضلة بالأعلى وفق معايير وشروط القبول وحسب ترتيب الرغبات والمقاعد المتاحة لتسعة آلاف طالب وطالبة. وذكر أن عدد الطلاب المقبولين لهذا العام 9001 طالب وطالبة بزيادة قدرها (862) طالبا وطالبة عما تم قبوله العام الماضي منهم 4473 طالبا و4528 طالبة، منوها بأن معيار القبول والمفاضلة بين المتقدمين مبني على المعادلات التالية: النسبة الموزونة للطالبات (للتخصصات العلمية والأدبية) = (نسبة الثانوية العامة × 40%) + (درجة التحصيلي×40% ) + (درجة القدرات × 20%). النسبة الموزونة للطلاب (للتخصصات العلمية) = (نسبة الثانوية العامة × 40%) + (درجة التحصيلي×40%) + (درجة القدرات × 20%). السنة المكافئة للطلاب (للتخصصات الأدبية) = (نسبة الثانوية العامة × 60%) + (درجة القدرات × 40%). وزاد «تمت عملية الترشيح للقبول بشكل آلي وفق المحددات التالية، ترتيب الطلاب حسب النسبة الموضحة أعلاه تنازليا، رغبات الطالب، شروط الكلية، المقاعد المتاحة. وأضاف إن البرنامج يبدأ بالأعلى نسبة من الطلاب ثم يأخذ رغبته الأولى ويتحقق من انطباق شروط الكلية، وبعد ذلك يتحقق من توفر مقاعد في الكلية وبالتالي سيحقق رغبته الأولى إذا انطبقت عليه شروط الكلية وتوافرت المقاعد، وينتقل البرنامج إلى الرغبة التالية في حال عدم انطباق شروط الكلية أو في حال عدم توفر مقاعد. ونوه الدكتور الثبيتي أنه مما سبق يتضح أهمية ترتيب الرغبات التي أدخلها الطالب ولا تتدخل الجامعة في تعديل الرغبات المدخلة إذ إنها مسؤولية الطالب.