ينوي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تقديم شكوى لنظيره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بسبب المضايقات التي تعرضوا لها من قبل الجماهير في مقر إقامتهم في ريو دي جانيرو، حيث رموا المفرقعات في ساعات متأخرة من الليل، مما تسبب في إزعاج البعثة الأرجنتينية التي عانت من هذه المضايقات حتى الساعات الأولى من صباح المباراة، وسيشد البرازيليون همتهم في ملعب ماراكانا الذي حلموا 64 عاما بالعودة إليه لخوض النهائي المنتظر بعد كارثة «ماراكانزو» على يد الأوروغواي (1-2) في المباراة الحاسمة لنهائي 1950، لكن للقيام بخيار سيئ من بين الأسوأ ودعم ألمانيا بدلا من الأرجنتين. وسيبزغ فجر غد سيئ على البرازيليين، أقله إحكام ألمانيا قبضتها على الكرة العالمية من عقر دارهم، أو عودة الأعداء الى بوينوس ايرس بلقبهم العالمي الثالث. وكان الجمهور الأرجنتيني طاف في شوارع البرازيل منذ بداية المونديال رافعا لافتات كتب على بعضها «مارادونا أفضل من بيليه» و«سنعود بالكأس إلى بلادنا» وذكر جماهير «سيليساو» بهدف كلاوديو كانيجيا الذي أبكاهم طويلا في الدور الثاني لمونديال إيطاليا 1990 عندما سجل مهاجم اتلانتا الإيطالي هدف التأهل الى ربع النهائي في تورينو قبل 10 دقائق على صافرة الحكم الفرنسي جويل كينيو.