أكد الأمير سلطان بن محمد بن سعود رئيس اللجنة العليا لدورة عز الخيل ل«عكاظ»، أن بطولة عز الخيل منذ إطلاقها وحتى الآن صرف عليها أكثر من 100 مليون ريال، مشيرا إلى أن النسخة المقبلة ستحظى بالعديد من المفاجآت التي ستكون مختلفة عن البطولات الماضية في جميع النسخ ال19، مبينا أن هناك العديد من الأفكار والروئ لتطوير رياضة الفروسية في المملكة من خلال الاجتماعات المتكررة مع أصحاب القرار في كافة الميادين. وقال: «هناك العديد من الأهداف التي نريد تحقيقها من خلال المسابقات التي تقام في الميادين السعودية بالوصول إلى مستوى وطموح فارسنا الأول خادم الحرمين الشريفين من أجل المنافسة على السباقات العالمية، حيث حققت انتشارا كبيرا عن السنوات الماضية وفقا لإحصائيات دقيقة تدل على تنامي المتابعة لهذه الرياضة، ونحن نسير الآن وفق برنامج زمني معد يحقق في كل موسم أهدافه لأن الوصول بخطوات ثابتة أمر مهم وضروري». وأوضح الأمير سلطان بن محمد، من خلال الاجتماع الخاص مع رؤساء الميادين في المملكة الذي عقده سموه في مكتبه بالرياض أمس الأول، أن هناك اقتراحا بأن يكون شوط «العسايف» على ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز في (نوفا) وهذا سيتم تطبيقه في الموسم الحالي، بحيث يتم اختيار ميدان التصفيات التي تم تحديدها في منتصف مارس. وقال: «الخيل المستوردة فكرة جميلة ولكنها لم تطرح في الاجتماع، والذي يعتبر المستورد ضرورة ملحة كونها تضيف للسباق، فهناك فكرة بأن يكون من ضمن شوط العسايف الخيل المستوردة لأفراس لدرجة معينة من أجل إتاحة الفرصة لكافة الملاك». وأضاف: «بطولة عز الخيل إرث تاريخي كبير حافل بالعديد من الإنجازات التي جسدها أبطال من شباب المملكة الذين أصبحوا الآن نجوما في عالم الفروسية في كافة أنواع سباقاتها، كون هذه البطولات هي من تصنع فرسانا ممارسين. ونوه إلى أن هناك محاولات من رؤساء الميادين وأمراء المناطق من أجل انتشار رياضة الفروسية وجلب الشباب من المتابعين لهذه الرياضة من أجل المساهمة في عملية إنجاح هذه السباقات الممتعة والجميلة، والتي تحظى باهتمام وقبول لدى الكثيرين. ودشن سمو الأمير سلطان بن محمد، بوابة الفروسية الشاملة وهو الموقع الإلكتروني الذي سيجمع الميادين ال10 تحت مظلة واحدة بنظام تكاملي يشمل التسجيل والسحب وإصدار البرامج ونتائج السباقات بتقنية واحترافية عالية.