تمكن معتمر معوق على كرسي متحرك من إنهاء الطواف خلال فترة قياسية، وذلك في الطواف المؤقت الذي جرى افتتاحه تسهيلا للطائفين من العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد نجحت منشأة المطاف المؤقت في المسجد الحرام في امتصاص الأعداد الغفيرة من ضيوف الرحمن الذين توافدوا من أولى ليالي الشهر المبارك الى المسجد الحرام لاداء مناسك العمرة. واوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن كافة منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يعملون على مدار الساعة وبكامل الطاقة التشغيلية لتسهيل وتنظيم دخول وخروج المعتمرين من وإلى منشأة المطاف المؤقت وذلك بالتعاون مع رجال الامن، حيث بدأت الخطة التنظيمية بتحديد مخارج خاصة لدخول وخروج المعتمرين من وإلى منشأة المطاف المؤقت إلى جانب نشر قوة من رجال الأمن مع منسوبي الرئاسة في صحن المطاف، وتتم المتابعة للرصد الدقيق لتغطية كافة أجزاء منشأة المطاف المؤقت بكافة المستويات. وقال جاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، ليضاعف من الطاقة الاستيعابية الحالية لتصل إلى 105 آلاف طائف في الساعة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تضافرت جهود كافة الأطراف ذات العلاقة، وسخرت كل الإمكانات والطاقات الفنية والمالية اللازمة مع تأمين المعدات والاحتياجات خلال الأشهر الماضية منذ بدء المشروع لإنجاز ما يستغرق إنجازه سنوات، وأشار إلى أن غرفة عمليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسجد الحرام تابعت تحركات المعتمرين والكثافة والعمل على توجيه العاملين في الميدان إلى تحويل الحشود وتفتيت الكتل البشرية.