ينبغي على العالم الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها أدعياء العلم يبحثون عن التلميع لا غيره العلماء هم ورثة الأنبياء وهم المبلغون لدين الله، بهم يحفظ الدين ينصحون لامتهم بإخلاص همهم تبليغ دين الله لا يبحثون عن الشهرة، يجد المسلم لديهم إجابة لما يشكل عليه في دينه ودنياه بكل صدق، هؤلاء هم العلماء والذين أصبح وجودهم في الوقت الحالي قلة إلا من رحم الله مع الأسف الشديد. الداعية الإسلامي الدكتور محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه بجامعة ام القرى قال إن العالم عليه مسؤولية كبيرة في النصح لامته وتوجيهها التوجيه السليم على كتاب الله وسنة رسوله، وان يكون ذا نظرة ثاقبة يبحث عن الرفق بأمته في الحفاظ على تماسكها ووحدتها ولكن مع الأسف الشديد هناك من يطلق على المخلصين الذين يهمهم وحدة أمتهم وقضاء حوائجها والاخلاص لها واتباع الكتاب والسنة، بأنهم علماء السلاطين وظهر ذلك في الاونة الأخيرة من الباحثين عن زيادة جماهيرتهم والذين لا هم لهم سوى الصياح والصراخ، يبحثون عن شق عصا الطاعة في سبيل تحقيق مآربهم وجماهيريتهم، ولكن يظل العالم المخلص من يحمل هم أمته ويحافظ على تماسكها ووحدتها ويكون ذا نظرة ثاقبة لا يكون همه الحماس والصراخ وإثارة الناس والفتن لتحقيق مآربه. الدكتور والشاعر عبدالله باشراحيل قال، إن العلماء هم ورثة الانبياء والعالم لا بد أن يكون مخلصا لدينه وقيادته ووطنه ومجتمعه، وان لا يغش لان الناس ستاخذ بفتواه وتبحث عن التوجيه منه في تبليغ شرع الله وكل ما يشكل عليهم، لذلك نحن والحمد لله في بلدنا الكثير من العلماء الربانيين الذين يبلغون دين الله معتمدين على كتاب الله وسنة رسوله، ونحن نثق بهم ولكن هناك في الاونة الأخيرة ظهر بعض مدعي العلم والذين يفتون في كل قناة ويتعرضون للفتوى للناس في كل صغيرة وكبيرة هدفهم الظهور وتحقيق الجماهيرية في المجتمع، والحمد لله الناس اصبحوا على وعي كامل ويعرفون ممن يؤخذ العلم الشرعي والفتوى فنسأل الله لهم الهداية.