خيب عدد من النجوم الذين راهن بعض المدربين عليهم في هذا المونديال رغم مستواهم السيئ الذي قدموه طوال الموسم الماضي ظن معجبيهم، وجعلتهم عرضة لسخط الجماهير والانتقادات، لكن 6 منهم فقط وبحسب موقع يورو سبورت العالمي استعادوا تألقهم في كأس العالم، هم ديفوك أوريجي مهاجم المنتخب البلجيكي الذي كان بديلا في فريقه ليل هذا الموسم ولم يحرز سوى خمسة أهداف ولكن المدرب فيلموتس فضله على هداف الدوري البلجيكي بوتشواي في تصرف غريب لم يعرف له تبرير، ومع بداية البطولة أظهر نفسه كبديل مميز. وكذلك خافيير ماسكيرانو الذي شارك مع الأرجنتين في مركزه الرئيسي كلاعب وسط مدافع وقدم أداء كبيرا مع التانغو الأرجنتيني محييا مرة أخرى مستواه الكبير الذي كان عليه في ليفربول قبل ذهابه إلى الفريق الكتالوني. إضافة إلى باتريس إيفرا الذي قدم موسما سيئا مع مانشستر يونايتد لكنه ظهر في المونديال كظهير أيسر أساسي مميز في المنتخب الفرنسي. وتألق إيفرا صاحب ال33 عاما في مباريات فرنسا في المونديال فساهم هجوميا ودفاعيا بشكل كبير وصنع هدفا لزملائه معلنا استعادته لبعض مستواه في المونديال. أما بابلو أرميرو وهو الذي لم يكن أساسيا فكان أحد الأعمدة الرئيسية التي حجزت بطاقة التأهل إلى الدور الثاني وأحرز هدفا في مرمى المنتخب اليوناني في المباراة الأولى. فيما قدم براين رويز مع زملائه مباريات قوية أهلت الحلقة الأضعف في مجموعته كوستاريكا إلى الدور الثاني وكان صاحب هدف الفوز في مرمى إيطاليا والذي ضمن لهم البطاقة.