نفى مدير إدارة الثروة الحيوانية بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بالقصيم الدكتور يوسف الفضل، انتشار مرض خناق الخيل في المنطقة على خلفية نفوق خيلين في بريدة. وقال: الموضوع لايزال مجرد اشتباه فقط في إصابة رأسين بخناق الخيول وهناك التهابات تنفسية أخرى تصيب الخيل ووفقا لذلك قمنا بفحص النافق من الخيل وأخذ عينات تم فحصها في مختبر المديرية كما تم إرسال عينات الى مختبر الوزارة بالرياض وفقا للدارج في مثل هذه الأمور للتأكد من أسباب النفوق، والعثور على الطريقة المناسبة لعلاجه، وأضاف: المديرية لم تتوقف لحين ظهور النتائج بل يتم تنفيذ زيارات ميدانية ورصد مشاهدات يومية للخيل وتقديم الأدوية والنصائح لملاك الخيول بالإضافة إلى رش الحضائر لأن العدوى ممكنة في هذا الأمر. وأشار إلى أن مرض خناق الخيل عبارة عن التهاب في الأجهزة التنفسية والغدد اللمفاوية وهي ثلاث غدد إذا التهبت تغلق البلعوم وينحبس التنفس ويحدث الاختناق وتنفق الخيل. وأكد الدكتور الفضل أن المديرية حريصة على تجنيد إمكانياتها لمعالجة الوضع الحالي، من خلال مختبر لفحص العينات وتحليلها وكذلك توفر الأدوية لعلاج مثل تلك الحالات بالإضافة للإجراءات الاحترازية مثل الرش بالمطهرات الخاصة بالإصابات البكتيرية وقد تمت مباشرة الحالات المصابة والمخالطة وعلاجها وتقديم التعليمات بعزل المريض لمنع انتشار المرض. من جانبه قال عبدالمجيد العوفي «أحد المتضررين» إن نتائج المختبرات أظهرت أن المرض الذي يصيب الخيول هو خناق الخيل، وقد فقدت رأسين تصل قيمتهما إلى 140 ألف ريال، وأخشى أن تصاب بقية خيولي البالغ عددها 35 خيلا منها 20 رأسا مسجلة بالمرض الذي أدى لنفوق الرأسين. وأضاف: عندما راجعت فرع الزراعة في المنطقة قبل شهرين أخبرني الموظف المختص أنهم لا يتعاملون مع الخيول كونهم لا يملكون الأدوية المناسبة، ما اضطرني إلى مراجعة فرع عنيزة حيث استقبلوا الحالة ولكنهم لم يستطيعوا زيارة المزرعة كونها خارج نطاقهم، وعندما راجعت الجامعة منحوني علاجا يوميا كونهم لايزورن الحظائر، وبعد أن عدت الى فرع بريدة وبعد محاولات اعطاني الموظف دون الكشف علبة بنسلين واحدة فقط رغم أني أستهلك ما يقارب 10 علب بشكل يومي، وبعد إلحاح خرج مسؤولو فرع بريدة وشاهدوا الحضيرة وأخبروني أن إجراءاتي مناسبة وطلبوا الاستمرار عليها ومنحوني 12 علبة انسولين لل35 رأسا و2 يود و4 علب خافض حرارة وهذه الكمية انتهت في يومين ولم يكرروا الزيارة إلا مرة أخرى وبعد شهر من الزيارة نفق الرأس الأول في عيادة الجامعة حيث أكد الطبيب المختص أن المرض هو خناق الخيول وبعد ذلك انتشر المرض بين خيلي حيث نفقت «فرس» بعد الرأس الأول.