ترصد 2000 كاميرا مراقبة حراك قاصدي المسجد الحرام في المنطقة المركزية حاليا وهي ضمن منظومة الاستعدادات الأمنية لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي البيت الحرام. وكشف قائد مهام قوات أمن الحج والعمرة اللواء عبدالعزيز عثمان الصولي أن جميع القطاعات الأمنية أكملت كافة استعداداتها الأمنية والمرورية لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي البيت الحرام استشعارا منها لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الأمن العام في منى بحضور عدد من القيادات الأمنية لشرح الاستعدادات والتنظيمات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لخدمة قاصدي ومرتادي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك والتي أقرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصدور أوامر سموه بتنفيذ عدد من الخطط الأمنية والوقائية في ظل ما يشهده المسجد الحرام من مشاريع التوسعة. وقال اللواء الصولي: المهمة خلال شهر رمضان المبارك مهمة وطنية تتضافر فيها الجهود من كافة القطاعات، حيث تبدأ الخطط الأمنية والمرورية منذ انتهاء الموسم المنصرم والعمل على دراستها وتطويرها وتقديم الدعم للإيجابيات وتلافي السلبيات للوصول الى أفضل الخدمات بمتابعة سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة. وزاد أنه عقدت عدة لقاءات ومتابعات فيما يخص الأمن العام وكافة الوزارات والإدارات ذات العلاقة لأن العمل جماعي وحتى تتحقق تطلعات ولاة الأمر في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأضاف قائد مهام الحج والعمرة أن الجميع لا يفتر ولا يتوانى في تقديم أفضل الخدمات لمرتادي البيت الحرام وأن العمل قائم في التوسعة التي تعتبر الأكبر من نوعها على مر التاريخ وأن المرحلة الأولى على وشك الانتهاء وسوف تستخدم بداية شهر رمضان والعمل يسير لإتمام بقية التوسعة إن شاء الله. وفيما يخص الطواف قال: جميع رجال الأمن المساندين في مهمة شهر رمضان المبارك أخذوا مواقعهم والعمل مستمر لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الأمنية. وأبان اللواء الصولي أن هناك خططا وقائية تم وضعها خلال هذا العام للعمل على تنفيذها في الوقت المناسب فيما يخص الكثافة البشرية، مؤكدا أن جميع المشاريع في مكةالمكرمة تصب في مصلحة المسجد الحرام ومرتاديه، وهناك خطوط دائرية نفذت سوف تسهم في نجاح الخطة الأمنية والمرورية. وأفاد اللواء الصولي أنه تم تثبيت أكثر من 2000 كاميرا للرصد والمتابعة سواء داخل الحرم أو المنطقة المركزية وهناك تركيز في بعض المواقع التي فيها بعض الملاحظات ومتابعتها ورصدها، مؤكدا أن ما حدث خلال غسيل الكعبة من تزاحم أخذ بالحسبان ولن يتكرر، وما ذلك إلا درس سوف نستفيد منه لتلافي ذلك في قادم الأيام، لكنه استدرك قائلا: هناك بعض التصرفات من بعض مرتادي الحرم قد تسبب مثل هذه الحوادث ونأمل أن نجد منهم تجاوبا مع رجال الأمن لاتخاذ المسارات الصحيحة التي تضمن سلامتهم والتفاعل مع العاملين في الحرم المكي الشريف. من جانبه قال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد مشاط القحطاني إن القوات الخاصة لأمن الطرق تعمل ضمن منظومة الأمن والحد من انتشار الجريمة وتقديم الخدمات الإنسانية وهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن الطرق الخارجية المؤدية الى مكةالمكرمة والمدينة المنورة وهناك انتشار كامل تحقيقا لمتطلبات الخطة الأمنية سواء في مكةالمكرمة أو المناطق الأخرى وهناك أكثر من 51 مركزا لخدمة البيت الحرام والمدينة المنورة، بالإضافة الى 50 نقطة تهدئة وهي تعمل بالإضافة إلى عملها الأمني على تقديم الخدمات الإنسانية وإرشاد المسافرين. فيما أفاد اللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام المرور أن الخطة المرورية ركزت هذا العام على أهداف رئيسية تسهم في انسيابية الحركة، لافتا إلى أن هناك خمسة مواقف خارجية على مداخل مكةالمكرمة، خاصة لسيارات المعتمرين القادمين من خارج المنطقة، فيما خصصت خمسة مواقف داخلية، وهي خاصة لأهل مكةالمكرمة،