أكد وزراء ومسؤولون وأكاديميون عرب ومصريون على أهمية الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمهورية مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي مساء الجمعة. وقالوا في استطلاعات أجرتها «عكاظ»: إن زيارة الملك عبدالله في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه دول عربية اضطرابات سياسية تبرز عودة روح التضامن العربي، بما يعزز من قدرة المملكة ومصر على مواجهة الأزمات التي تواجه دول المنطقة، وتأكيد لدعم وتواصل ومساندة المملكة ووقوفها إلى جانب مصر. وتوقعوا أن تشهد العلاقات السعودية المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي تطورا كبيرا ينعكس إيجابا على البلدين وعلى المنطقة وقضاياها العادلة. وألمحوا إلى أن الزيارة حملت رسائل عديدة، أولها أن المملكة ستقدم كل الدعم حاضرا ومستقبلا لمصر ولن تتخلى عن الشعب المصري في الظروف الصعبة، وأنها تراهن بشكل كبير على الدور القيادي المصري حاضرا ومستقبلا. وقالوا: إن اهتمام وسائل الإعلام المصرية بهذه الزيارة التاريخية ومتابعتها لحظة بلحظة من قبل وصول الطائرة إلى مطار القاهرة ما هي إلا انعكاس للمشاعر الحقيقية للمصريين المحبين والمقدرين لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه الدائم لمصر.