أعلن وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، عن توزيع 17 ألف قطعة أرض سكنية على أهالي منطقة جازان قريبا ضمن منتجات وزارة الإسكان، بعد أن تم إيصال كافة الخدمات لها، مبينا أن العمل قائم في مخططات أخرى لتجهيزها بكافة الخدمات من كهرباء وماء وسفلتة وصرف صحي في عدد من محافظاتجازان، منبها إلى أن المنطقة تعد من المناطق الستة المستهدفة بالتنمية. وأشار الدكتور الضويحي، إلى أن عدد المواطنين الذين تقدموا عبر بوابة وزارة الإسكان بلغ 51 ألف مستفيد ومستفيدة وستغطي منتجات وزارة الإسكان ذلك العدد في الفترة المقبلة عند الانتهاء من المشروعات كما أن عملية التوزيع ستتم حسب آلية مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. جاء ذلك عقب تسليمه 90 مستفيدا من مشاريع الإسكان لوحداتهم بالمنطقة البارحة الأولى، وتحقيق حلمهم، حيث بلغت المشاريع المنفذة في أبو عريش 193 وحدة سكنية وفي صبيا 261، وصامطة 262، وبيش 249 وحدة، منوها إلى أن عدد الوحدات يبلغ عددها في جازان 5000 وحدة سكنية تابعة لوزارة الإسكان ستسهم مع مشروعات مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي القائمة حاليا في توفير السكن المناسب والبيئة الاجتماعية والأمنية للمواطن بتلك المواقع بما توافر بها من خدمات صحية وتعليمية واجتماعية وخدمية وأمنية وترفيهية وغيرها، مبينا أن المنتجات السكنية الجاهزة التي تحت التنفيذ وستنتهي خلال الفترة القادمة تفوق عدد المستحقين للوحدات السكنية بالمنطقة، ما يؤكد حصول جميع من انطبقت عليهم الشروط على ما يرغبون فيه من تلك الوحدات أو عن طريق الأرض والقرض أو غيرها من طرق التمويل المتوافرة لدى الوزارة. وزاد «القطاع الخاص سيشارك مع وزارة الإسكان في التطوير الزراعي وذلك من خلال منتج القرض، حيث يرجع التصرف فيه إلى المستفيد الذي يرغب في شراء وحدة سكنية أو البناء في الأحياء التي يفضلها». مشهد رائع وكان مشهد تسليم وزير الإسكان الوحدات السكنية للمستفيدين ممن انطبقت عليهم شروط الاستحقاق، في إسكان رمادا في أبوحجر بمحافظة صامطة في منطقة جازان رائعا، عندما أشرف على توقيع المواطنين عقود تملك الوحدات السكنية ومن ثم قام بتسليمهم مفاتيحها، موضحا أن عدد المستحقين في منطقة جازان بلغ 51 ألفا، مؤكدا أن الوزارة لديها منتجات سكنية متنوعة ستغطي هذا الاحتياج، وتجول بعدها داخل الوحدات السكنية، مطلعا على ما تحتويه وموجها بتقديم وتوفير كل ما تحتاجه في ظل الدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي يحث على توفير سبل الراحة للمواطن في شتى المجالات والاهتمام بشؤونه. وأكد الضويحي ل«عكاظ» التي رافقته لحظة بلحظة خلال جولته على المشروع وتسليم المواطنين مفاتيح منازلهم، بعد أن وقف على كل فيلا سكنية داخل المشروع وهنأ أصحابها بمنازلهم الجديدة، أن الدولة حريصة كل الحرص على رفاهية شعبها وتلمس احتياجات كل مواطن، مبينا أن الوزارة ماضية في تنفيذ ما تبقى من مشروعات، وستبدأ عملية استقبال المواطنين خلال الأسبوع المقبل في مشروع رمادا وهو من مشاريع الملك عبدالله للإسكان التنموي، ليتبعها بعد ذلك توزيع الوحدات السكنية من مشاريع وزارة الإسكان في كل من صامطة وصبيا وبيش وضاحية الملك عبدالله. وقال إن فرحة المستفيدين فرحتان، الأولى أن وفقنا الله في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لنا في وزارة الإسكان بتوفير الدعم السكني لأهالي منطقة جازان، خدمة لإنسان المنطقة الذين أولاهم حفظه الله اهتمامه ورعايته الأبوية المعهودة فيه كما في باقي مناطق المملكة التي شملتها مشاريع وزارة الإسكان بتعدد منتجاتها السكنية، أما الفرحة الثانية فتتمثل في أننا اليوم نشهد قطف باكورة مشاريع وزارة الإسكان في منطقة جازان، وبإذن الله تتوالى عملية تسليم المواطنين المستوفين لشروط الدعم السكني المنتجات السكنية المختلفة وحدات سكنية جاهزة، أو أرضا مطورة، أو قرضا، أو أرضا وقرضا، في جميع مناطق المملكة بحسب الجداول الزمنية الموضوعة لها. سعادة وشكر من جهتهم، عبر عدد منهم عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم الكبيرة بتحقيق حلمهم، مؤكدين أن القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حريصة على رفاهية كل أبناء الوطن وتقديم أفضل الخدمات لهم. وبداية قال المواطن بن جدوه حكمي أحد المستفيدين، إنه ليس هناك أعظم من أن تجد بيتا يؤويك وأسرتك بمكان راق مكتمل الخدمات، مضيفا أن ما نفذ من مبان حديثة وخدمات متنوعة يضمها مشروع وزارة الإسكان لأبناء جازان شيء مشرف لهم. وزاد «السعادة الغامرة تظلل جازان كلها في هذا اليوم الحافل بالعطاء والإنجاز ولا شك أن مثل هذه المشاريع التنموية الخاصة بالسكن ستوفر جوا أسريا رائعا وستساهم بمشيئة الله في استقرار الأسر وتأمين الحياة الكريمة لها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي لا نملك إلا أن ندعو له بالخير والتوفيق وأن يجعل هذه المشاريع في ميزان حسناته». فرحة أجيال ويرى شوعي دربشي، أن يوم تسلمه لمفتاح وحدته السكنية هو أجمل أيام حياته، مردفا «أي وفاء تنعم به وأي حب يحلق في جبلها وجزرها وسهلها ووديانها وهي تشاهد اليوم فرحة طفل ودعاء أم وابتسامة أب ورضا أجيال حيث ارتسمت تلك المعاني كلها في وجوه المستفيدين من مشاريع الاسكان، إنها مناسبة خير وعطاء وفرحة ووفاء». ويوافقه حمدي بن علي مبارك في كل حرف قاله، مشيرا إلى أن تسليم المواطنين منازلهم يمثل حكمة القيادة واهتمامها وحرصها الدائم والمستمر على توفير كل وسائل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين في كل جزء من أجزاء الوطن الغالي، منوها إلى أن الفرحة عمت الأرجاء وتبادل الناس التهاني بهذه المناسبة التي منحت المواطنين المستحقين منازل جديدة تؤويهم وأسرهم وتجعلهم يعيشون في رخاء.