انطلقت أمس أنشطة البرنامج الأمني التوعوي عن مكافحة المخدرات وأضرار التدخين والمعرض المصاحب له الذي تنظمه إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع جمعية كفى لمكافحة التدخين بالعاصمة المقدسة بحضور 850 طالبا وذلك بمركز تدريب قيادة أمن المنشآت بالعاصمة المقدسة. البرنامج انطلق بحضور قائد أمن المنشآت العقيد محمد القرني ومساعد مدير مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة المقدم فواز سعود الذيابي ورئيس فرع جمعية كفى بالعاصمة المقدسة ابراهيم الحمدان ونخبة من الإعلاميين. وكان المقدم القرني قدم شرحا مفصلا عن عمل إدارة مكافحة المخدرات وفعالياتها التقنية والعملية والإدارية والتوعوية للحضور حيث شاهد الحضور عددا كبيرا من الطرق الحديثة غير المتوقعة في تهريب المخدرات والطرق المضادة الاستباقية من مكافحة المخدرات للقضاء عليها والقبض على هؤلاء المهربين وتخليص المجتمع من تلك الآفة المدمرة للمجتمع واقتصاده، والقاتلة لأفراده، ثم استمع الحضور لشرح مفصل من الشيخ إبراهيم الحمدان عن أمراض التدخين والاضرار التي يسببها ومنها التدخين السلبي، واطلعوا على عدد من المشاهد المصورة لمعاناة المدخنين ولمرضى مصابين بأمراض التدخين، ومنها السرطانات. ثم لفت النقيب ماجد من إدارة المنشآت إلى عدم نسيان الشيشة والمعسلات ووضعها ضمن برامج مكافحة التدخين، حيث يذهب المدخنون الى الشيشة بدلا عن الدخان لتقليل الاصابة بأمراض التدخين جاهلين أن شرب شيشة واحدة تعادل في تركيبها شرب 24 سيجارة. ووعد الحمدان بدراسة الموضوع مع مجلس الجمعية بإيجابية. من جهته، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام بإدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة فريد جميل الميمان أن الفعاليات تتضمن العديد من البرامج التوعوية واللوحات الإرشادية عن أضرار المخدرات والتدخين وخطورتهم على الفرد والمجتمع، والتحذير من تلك السموم التي تضر بحياة الإنسان. وأشار إلى أن مثل هذه المعارض الأمنية التوعوية لها نتائج إيجابية كثيرة، ولها فائدة عظيمة في رفع مستوى الوعي والحس الأمني سواء لرجل الأمن أو لبقية أفراد المجتمع، لافتا إلى أنها وجدت أصداء واسعة، وحققت العديد من الأهداف المنشودة وما زالت. وفي نفس السياق، أقامت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات فرع محافظة الليث يوم أمس الأول لقاءين توعويين بالمعهد الصناعي الثانوي بحضور عدد من منسوبيه. وقدم أخصائي التدريب بجمعية كفى المدرب خالد بلخي اللقاءات على مدى أسبوعين، حيث تضمن اللقاء الأول التوعية والتثقيف بأضرار التدخين والمخدرات وطرائق علاجها وأضرارها على الفرد والمجتمع. ويهدف اللقاء إلى تعريف المتدربين والمدربين أيضا بأضرار السموم والمخدرات وعرض تجارب بعض الدول في مجال مكافحة التدخين وأثر ذلك على شريحة كبيرة في المجتمع. وفي نهاية اللقاء استعرض ثلاثة متدربين من المعهد تجربة تبين مدى كمية النيكوتين في السيجارة الواحدة. في حين تضمن اللقاء الثاني توعية وتثقيف المتدربين بأضرار الشمة (النشوق) وطرائق علاجها بهدف تحصين المتدربين من هذه الآفة التي بدأت في الانتشار مؤخرا.