دخل تعطل التكييف في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان أمس أسبوعه الثالث، وسط استياء للمرضى ومرافقيهم، في الوقت الذي أكدت فيه صحة جازان تركيب «كمبروسورات» جديدة وتنظيف وصيانة مجاري الهواء البارد كحل سريع للتغلب على الأزمة. «عكاظ» زارت المستشفى بعد تلقيها شكاوى عدد من المرضى وأسرهم ورصدت حال المرضى من الأطفال والنساء وكبار السن وهم يعانون من شدة الحر، في أجواء بلغت الحرارة فيها إلى 47 درجة مئوية. وأوضح عدد من المرضى ومرافقوهم، أنهم اضطروا لإحضار مراوح هوائية من خارج المستشفى لتلطيف الجو، وبين المواطن ناصر حمدي أنه اضطر لإخراج ابنته الصغيرة من المستشفى للأسباب نفسها. وأكد أحمد عبدالله الذي قدم للمستشفى من أجل زيارة أحد أقاربه، أنه فوجئ بتدني مستوى النظافة داخل غرف المرضى، فضلا عن انبعاث روائح كريهة داخل المستشفى عموما. إلى ذلك، أوضح المتحدث الإعلامي في صحة جازان محمد صميلي، أن العمل جار لمعالجة المشكلة كحل سريع للتغلب على حرارة الصيف، مفيدا بتركيب «كمبروسورات»، وكاشفاً عن ترسية مشروع إحلال أجهزة التكييف في المستشفى بالكامل على شركة متخصصة بتكلفة 35 مليون ريال.