كشف نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة في الشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام اليمني، أن الشركة تقدم الدعم المادي والمعنوي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الذي يتولى تنظيم حملات في كافة المناطق لتعزيز ثقافة الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية والعزل الحراري في القطاع التجاري والحكومي والصناعي والسكني، كما ينظم المركز عددا من المعارض والحملات في هذا الشأن لتوعية المواطنين والمقيمين عن أساليب الترشيد وفوائد العزل الحراري. وأضاف اليمني، أن الشركة لا تطالب المواطن والمقيم بالتقتير على نفسه والمأمول منه أن يأخذ حاجته من الخدمة بمعنى أن لا يترك أجهزة تعمل دون أن يكون في حاجة لها، مع ضرورة استخدام الأجهزة بثقافة ووعي ومسؤولية، لافتا إلى أن الترشيد في استهلاك الكهرباء يحتاج إلى العزل الحراري في المباني وأن تطبيقه بات إلزاميا. اليمني أبلغ «عكاظ الأسبوعية»، أن هناك فريقا كاملا يتابع تطبيق تعليمات واشتراطات العزل الحراري في المباني باعتبارها إلزامية ولم تعد خيارا لأنها توفر على المستهلك قيمة الاستهلاك. وفيما يتعلق بتعويض المشتركين، ذكر أنها مسؤولية هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وأشار إلى أنه في جميع دول العالم من الصعوبة قياس التعويض بمعنى أن الكهرباء من الممكن أن تنقطع لأسباب متفرقة مثل الأحوال الجوية أو بعض الأعطال الخارجة عن الإرادة مثل الحوادث. واعترف اليمني بانقطاعات فصل الصيف بنسب قليلة ومحدودة وهي الآن في المعدل الطبيعي، وتتوفر الآن الإمكانيات الفنية والبشرية للتعامل مع أي انقطاعات والوضع الكهربائي مطمئن وقدرات التوليد على مستوى المملكة فيها فائض. موضحا بأن الشركة تنفذ مشاريع قيمتها 150 مليارا.