حولت التشكيلية عبير الخليفة منزل أسرتها القديم في محافظة الرس إلى مرسم لتدريب الفتيات على الرسم والفن التشكيلي. وكانت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، حرم سمو أمير القصيم، وصفت المبادرة في اختتام نشاطات المرسم بأنها «فريدة» من فنانة تفتح منزلها لاستقبال هاويات الرسم وتدريبهن، مشيرة إلى أنه عمل يستحق الاحتفاء به، خصوصا بوجود الموقع وسط أحياء الرس القديمة، لتشكيل عنصر مهم في الدخول مع المجتمع ونشر ثقافة الفن التشكيلي للراغبين، مشيرة إلى أن عبير الخليفة قد أطلقت عملا سيكون قدوة في مواقع مختلفة، الفن ليس متوقفا على ممارسته فقط بل نشره وتعزيزه في المجتمع. من جانبها، قالت الخليفة: إن المرسم سيقبل بشكل ثابت 20 فتاة تتراوح أعمارهن من 10 سنوات إلى 25 سنة، مبينة أن الفصل الدراسي يحتوي على 14 لقاء يتم فيها دراسة الفن وتعلمه من خلال التثقيف والاطلاع والممارسة، بداية بالقلم الرصاص والفحم ثم الدخول لعالم الألوان ومعرفة تقنيات الباستيل والأكريلك وألوان الزيت.