رغم وقوع الكثير من الحوادث المرورية التي خلفت وفيات وإصابات عديدة لاتزال الشركات المتعاقدة لتنفيذ المشاريع الحكومية تنقل عمالتها بطرق بدائية تفتقر لأدنى متطلبات السلامة وتخالف أبسط القواعد المرورية. فمعظم الشركات تعتمد نقل العمال في صناديق الشاحنات دون اعتبار للجانب الإنساني والوقائي، ما يتطلب من الجهات المعنية متابعة عمليات نقل العمال وتحرير المخالفات للشركات التي لاتتقيد بتوفير سيارات حديثة لنقل العمال من وإلى مقرات المشاريع. وفي هذا السياق قال مدير مؤسسة متعاقدة مع مشاريع حكومية طلب عدم ذكر اسمه وسائل النقل المعتادة تعتبر آمنة، فالشركات تصمم صناديق سيارات الشحن المتوسطة والصغيرة وفقا لما يناسب حماية العمالة، مشيرا إلى أن الواقع وسهولة الطرق وقرب المشاوير بين السكن والمشاريع يجعل من الوسائل التي تنتقدها سليمة ومناسبة. وذكر الناطق الإعلامي في إدارة مرور القصيم المقدم علي اللاحم أن دوريات المرور تحرر المخالفات على الشركات والمؤسسات التي تنقل عمالتها بالطرق غير السليمة المخالفة المعتمدة وهناك متابعة من دوريات المرور لكل مخالفة سير ومن ضمنها مخالفة النقل الخطر للعمالة. من جانبه أكد المركز الإعلامي في أمانة منطقة القصيم بأن الأمانة تشترط على المقاولين توفير وسائل نقل مناسبة للعاملين، و في حالة رصد مخالفة في هذا الاتجاه تقوم الأمانة بمحاسبة المقاول المخالف وفق كراسة الشروط والمواصفات المعتمدة لدى الأمانة والتي اطلع عليها كافة المقاولين.