توقف البناء في مسجد أبو هريرة بدوس التابعة لمحافظة المندق قبل اكتمال بنائه، ويخدم سكان قرى ثلاثة قبائل وهي قبيلة دوس، العياش، دوس بني منهب، ودوس بني علي، ويستوعب نحو ثلاثة آلاف مصل وتقدر تكلفته بأكثر من خمسة ملايين ريال، وتبرع بجزء من بنائه فاعل خير. وأكد ل «عكاظ» المشرفان على الجامع أحمد مجحود الزهراني وعلي محمد لكمان الزهراني، تعثر بناء الجامع لأسباب مادية، مشيرين إلى أن بناءه اعتمد على ما يجود به المتبرعون، والمبالغ التي تصل عبر الحساب الرسمي الذي فتح تحت مظلة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بدوس في مصرف الراجحي والبنك الأهلي. وأضاف الزهراني «كنا نسحب المبالغ المالية من بنك الراجحي وعندما نفدت توجهنا للبنك الأهلي، إلا أننا فوجئنا بتجميد الحساب بحجة أن رئيس المكتب التعاوني توفي (رحمه الله) ولابد من تزويدهم بتشكيلة المجلس الجديد بعد اعتماده من وزارة الشؤون الإسلامية علما أن المجلس الحالي مدة عمله أربع سنوات ومتبق منها نحو خمسة أشهر حتى يلتئم المجلس الجديد، الأمر الذي جعل المقاول يتوقف عن العمل حتى يتم تسديد مستحقاته والمبلغ المتبقي في البنك الأهلي لا يكفي لإكمال المشروع». إلى هنا أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة الباحة طلال بن عبدالله الفقيه، أن جامع أبو هريرة بدوس أنشئ على نفقة أهل الخير ويتم العمل تحت إشراف لجنة من أهالي دوس، ويتم الصرف على الجامع من خلال حساب خاص وتحت مظلة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بدوس ويتم استلام المراحل الإنشائية من قبل مكتب هندسي، تم التعاقد معه من قبل اللجنة المشرفة على المشروع وفق المتبع نظاما في مشاريع المساجد التي تقام على نفقة أهل الخير.